افتتحت داليا داغر حلقتها هذا الأسبوع من قلب بيروت بمقالتها في مجلة الشبكة، ثم جالت على مناسبات وأحداث لبنان بعدها استضافت الممثلة والأكاديمية السيدة عايدة صبرا، وإنطلقت معها بحوار من القلب للقلب تحدثت فيه صبرا عن عتبها على المنتجين اللبنانيين خصوصاً الذين اغرقوا الدراما اللبنانية بحصرية الممثلين وحصرية الشاشات التي تعرض عليها ما ادخلها في متاهة تجارية، بعدت عن المهنية، وجعلت الدول المجاورة تسبقنا بأشواط من خلال ما تصدّره، وذلك ينطبق أيضاً على القطاع السينمائي الذي يفتقر إلى الجودة ونوعية النص، وطريقة معالجته، فلا جدية بسيناريو الأعمال لا التليفزيونية ولا السينمائية.
كما تقدمت صبرا بإقتراح أن تقدم جهات خاصة من مؤسسات ومصارف الدعم لصالات تعطى فيها الأفلام النخبوية وقتاً ليتأمن لمن يستهوي هذا النوع من مشاهدتها، كما انتقدت بشدة "مولينكس" الجوائز كما اسمتها لما يحصل فيها من تكرار للأسماء ومن تغييب لشخصيات من مختلف المستويات من الإضاءة عليها مع تركيزها أن هكذا تكريمات هي حاجة وطنية، تعطي العالم فكرة عنا ولكن يجب أن يعاد النظر في وضع الجوائز في مهرجان "موريكس دور" أو "بياف" بحسب رأيها.