قدمت الشرطة الاسترالية اعتذاراتها، بعدما نسيت في مطار سيدني حقيبة فيها متفجرات، موجهة لتدريب الكلاب وقد عثرت عليها راكبة بعد اربعة اسابيع على ذلك.


وقد حصلت امرأة كانت من بين الركاب على الحقيبة بدلاً من حقيبتها، واكتشفت المتفجرات بعد وصولها الى منزلها وهي 230 غراماً من مادة بلاستيكية.

وقد سلمت المتفجرات الى مركز الشرطة في سينوك على بعد 150 كيلومتراً من سيدني فتم اخلاؤه احترازاً قبل معرفة مصدر الحقيبة.

واوضحت الشرطة الفدرالية ان المتفجرات، لم تكن مجهزة بصواعق، وقد تركت الحقيبة في محطة للرحلات الداخلية بعد تدريب تم في 14 آب.

واكد قائد شرطة المطارات واين بوشهورن "حددت هوية المدرب الذي ترك الحقيبة سهوا وسيتم التحقيق بالموضوع".