وقع خلاف بين المراهق الصيني أكسيو كاي البالغ من العمر12 عاماً ووالدته، التي أرادت إجباره على أداء واجباته المدرسية في إجازة منتصف العام.
لكنه فضل النوم والراحة بدلاً من أداء هذه الواجبات، خصوصاً أنه لم يكن لديه دوام مدرسي في ذلك اليوم، وبعد جدل طويل لم يثمر عن أي اتفاق بين الطرفين، قرر أكسيو أن يعود إلى غرفته، وأن يغلق الباب على نفسه بالمفتاح، بينما حاولت أمه العثور على نسخة أخرى من المفتاح للدخول إليه، فاستغل هذه الفرصة المناسبة له ليخرج من غرفته عبر نافذتها، ويختبئ في ناصية أسفلها، بحسب ما ورد في موقع دايلي ميل البريطاني.
ولاحظ حارس المبنى وجود الطفل تحت النافذة، فأبلغ رجال الطوارئ بهذا، علماً أن الأم كانت قلقة جداً بسبب خطورة الوضع، وحاولت جاهدة أن تعيد ابنها إلى غرفته، إلا أنه لم يحرك ساكناً.
وحاول رجال الطوارئ أن يلقوا له بحبل لإنقاذه وإعادته إلى المنزل سالماً، لكن هذا لم يحدث إلاّ بعد أن وعدته أمه بأنها لن تضربه أو توبخه أو تعضّه، كما اعتادت أن تفعل سابقاً، وأنها لن تجبره على أداء الواجبات المدرسية.
وأدانت الشرطة الأم بسبب قيامها بـ"عضّ" ابنها بذلك الأسلوب، مؤكدة أن مثل هذه الأفعال لا يجوز اتباعها، واسُتدعيت إلى التحقيق، قبل أن يتم احتجازها قضائياً لبعض الوقت.