حلّ الفنان روميو لحود ضيفاً عبر إذاعة صوت لبنان (100.
5) مع الزميلتين سلام اللحام وسيدة عرب في برنامج "السجل الذهبي"، حيث أكد في البداية أنه لا يسامح أبداً في مسألة الوطن والحفاظ عليه، وقال :"إذا لم يعد هناك أحزاب وحراك سياسي نفقد معنى العمل الوطني، وأهم مشروع للدولة يجب أن يكون ضمان الشيخوخة إحتراماً للمسنين الذين ربوا وعلّموا أجيالاً
وعن قضية العسكريين المخطوفين، قال لحود إنه ضد التفاوض مع العدو لأن الحرب يرد عليها بالحرب، "وللأسف يمكن الجيش وصلتلو أوامر ما يكمّل"، كما أشار الى أن النواب في لبنان ليس بيدهم القرار، فأصحاب القرار هم أحزابهم والمصالح الفئوية والشخصية.
وعاد لحود بالزمن الى الوراء، فقال إنه بعد مسرحية "حكاية أمل" سافر الى باريس وقرر حينها عدم العودة الى لبنان بسبب الحرب والتعب من كل شيء، ولكن "صديقي الشاعر هنري زغيب طلب مني أن أعود الى لبنان وكان يهاتفني كل يوم للعودة وعدت وقدّمت مسرحية "الحلم الثالث".
وعن أغنية "الرجال الصامدين"، أبدى لحود أسفه لغياب "الرجال الصامدين" في لبنان، وأشار الى أن هؤلاء الرجال يتلهون بالمشاكل في ما بينهم.. "عم نعمل مصالح غيرنا مش مصلحتنا والكرسي للشعب مش مصالح والسياسة بكل العالم مش نضيفة".
وقدمت الزميلة نوال ليشع عبود درعاً تكريمياً للحود بإسم إذاعة صوت لبنان .
كما قال لحود إن أقسى شيء في هذه الحياة هو غياب الأحبة، "وأنا خسرت زوجتي في الستينيات ولكن بناتي عوضوني، وكل إنسان بيخلق ليموت وفارقني كتير أحبة والعاطفة ما بتروح وإذا الانسان حب من كل قلبه بيضل يحب".
وخلال الحلقة، كان إتصال هاتفي من وزير الثقافة اللبناني روني عريجي، الذي حيا لحود على كل ما قدّمه للفن والفلكلور اللبناني، وقال إن تكريم الفنان يجب أن يكون في حياته وليس بعد أن يرحل، وهناك افكار كثيرة "بس اليد قصيرة" ولن أعد بشيء لا أستطيع فعله يجب أن نقوم بتكريم الفنانين بطريقة تليق بهم، "وقد كرّم رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان الفنان روميو لحود أثناء أستلامي الوزارة".