المكملات الغذائية تعد بنوم أفضل، وبشرة متألقة، وتركيز أفضل، أو حتى حياة أطول، ويتم تسويقها على أنها حلول سريعة لمشاكل الصحة الحديثة. لكن
أخصائيو التغذية لا يشجعون على تناول المكملات بشكل دائم ويتم المبالغة بترويجها ولا يدرك الكثير من المخاطر والقيود والحيل التسويقية. وأكدت على خمسة أشياء يجب أن يطلع عليها الناس قبل شراء المكملات الغذائية.
البدء بالطعام، وليس بالمكملات الغذائية
Food standards Agency البريطانية تنصح بالبدء بتعزيز النظام الغذائي قبل تناول المكملات الغذائية لأنها وجدت لدعم النظام الصحي وليس لتحل محل الأطعمة الحقيقية.
قد لا تدرك أنك تتناول كمية زائدة
من الأسهل بكثير تناول كمية زائدة من المكملات الغذائية مقارنة بالإفراط في تناول الطعام. على المدى القصير، قد يؤدي ذلك إلى آثار جانبية مثل الغثيان أو الإسهال. لكن الإفراط في تناولها على المدى الطويل قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.
لا تثق بنصائح وسائل التواصل الاجتماعي
اقضِ بضع دقائق على الإنترنت وسترى على الأرجح إعلانات عن مكملات غذائية توصف بأنها ”معززة للمناعة“ أو ’طبيعية‘ أو ”مزيلة للسموم“. قد تبدو هذه الكلمات مقنعة، لكنها لا تحمل أي تعريف علمي. إنها مصطلحات تسويقية.
صناعة المكملات الغذائية تركز على المبيعات أكثر من العلم
تبلغ قيمة سوق المكملات الغذائية العالمية أكثر من 100 مليار جنيه إسترليني. ومثل أي صناعة كبرى، فإن هدفها هو النمو والربح. وهذا يؤثر على كيفية تطوير المنتجات وتسويقها. إذا كان المكمل الغذائي فعالاً حقاً، لكان الأطباء هم من يوصون به، وليس المؤثرون.
بعض المكملات الغذائية ليست آمنة للجميع
كون المكمل الغذائي متاحًا دون وصفة طبية لا يعني أنه آمن. حتى المنتجات التي تحمل علامة ”طبيعي“ يمكن أن تتفاعل مع الأدوية أو تسبب ضررًا.
