يظهر الفيديو مجموعة من المجندين بلغ عدهم 10 وهم يقفزون واحدا تلو الآخر، وبدا أن الأمور تسير على ما يرام، إلى أن حان دور المجند رقم 11 بحسب الترتيب، فتعثر بعد أن علقت حمالات البراشوت بالطائرة.
علق المجند بين الأرض والسماء وبين الحياة والموت بما لهذه الكلمة من معنى، وما زاد الأمور تعقيدا أنه كان يتخبط ويدور حول نفسه، ما عرضه لتهديد حقيقي ناجم عن احتمال سقوطه بدون البراشوت جراء انقطاع الحبال.
وحصلت المعجزة فعلا إذ نجح رفاق العسكري بسحبه رويداً، بعد أن خضع لنوع آخر من التمارين القاسية التي بكل تأكيد أثارت الذعر لديه، وهو ما يعد عامل خطر بحد ذاته.
تم تحويل المجند المحظوظ إلى مركز طبي حيث خضع لإشراف مختصين بعد تعرضه لصدمة نفسية قوية.