وسط أهل الصحافة والإعلام والأصدقاء والعائلة والوجوه السياسية والإجتماعية، تسلّمت السيدة ندى بهيج قليط من السفير فوق العادة علي عقيل خليل، الأمين العام لمجلس الوحدة العربية والتعاون الدولي، والأمين العام للمنظمة العالمية والدولية لحقوق الإنسان والسفير فوق العادة للسلام وحقوق الأنسان، شهادة من المنظمة العالمية لحقوق الإنسان وشهادة من المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان، بتعيينها سفيرة للسلام والشؤون الإنسانية.
قدم الحفل الاعلامي زكريا فحّام الذي شددّ على ضرورة التكاتف والتضامن من أجل تحقيق العدل والسلام، وأضاف "نحن اليوم نعيش على أمل الغد والمستقبل"، وقبل أن يختتم كلمته عرّف عن السفيرة ندى وإنجازانها، مؤكداً أننا "بحاجة ماسة الى سفراء سلام خصوصاً سفراء يتعلقون بالشؤون الإنسانية، والمنصب وحده لا يفي بالغرض نحن بحاجة الى أشخاص يستحقون هذا المنصب بالفعل لا بالقول والعناوين، وندى جديرة بالفعل لا بالقول والأيام الماضية أثبتت ذلك ونأمل منها المزيد في المستقبل"، وفي كلمة خاصة لسعادة السفير تحدث عن الإنجازات التي قامت بها المنظمة العالمية للسلام وحقوق الإنسان، وأهم الإنجازات كانت مؤخراً المساعي والجهود الذي قام بها من أجل المخطوفين في أعزاز.
خلال تسليم شهادة التكريم للسفيرة ندى، قالت وبمختصر مفيد: "الكلام والشعارات والتهويل لا يفيد، الفعل على الارض وحده يفيد"، وأضافت شاكرة سعادة السفير لثقته بها والأيام المقبلة كفيلة لتثبت، بأنها إستحقت اللقب والمنصب عن جدارة.
