صدر عن مكتب الفنانة فيفيان مراد البيان الآتي:
تقدمت الفنانة فيفيان مراد بتاريخ 11/07/2014 بشكوى ضد المدعو حسان نصرالله لاقدامه على ارتكاب جرائم سرقة وتزوير شيكات وسرقة أموال واحتيال وتهديد وخرق حرمة منزل، وذلك لدى النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان وقد احيلت الشكوى الى مفرزة الجديدة القضائية للتحقيق، ومازال التحقيق جاريا لغاية تاريخه.
وقد تم ضم الدعوى التي تقدم بها نصرالله ضد مراد بتهمة اعطاء شيك من دون رصيد إلى الشكوى المقدمة من مراد عملا بقواعد الصلاحية والتلازم.
وهنا يهم مراد أن توضح للرأي العام فيما خص موضوع الشيك من دون رصيد، ان نصرالله استغل ثقة مراد وطلب منها ذات يوم أن توقع على شيك دون تدوين المبلغ كي يصار إلى دفعه لصالح إحدى المطبوعات كدفعة أولى من المبلغ المحدد مكررا فعلته اكثر من مرة. فما كان منه إلا ان دفع المبلغ المترتب على فيفيان لصالح المطبوعة دون ان يعلمها بذلك، محتفظا بالشيك منذ العام 2012، حيث أقدم بعدها على تدوين مبلغ كبير على الشيك ذاته بهدف سرقة الاموال من حساب مراد المصرفي. وقد تبين لاحقاً أنه اقدم مرتين على تزوير إمضائها ونص الشيك في المصرف. هذا وكانت الخلافات قد بدأت بين مراد ونصرالله منذ بداية العام 2012 بعدما علمت مراد بأساليبه الاحتيالية لكنها التزمت الصمت بعدما هددها اكثر من مرة بإبراز شيكات بحوزته تحمل توقيعها اضافة الى تهديد عائلتها. ومنذ ذلك اليوم اقفلت فيفيان حسابها المصرفي الخاص في بنك بيبلوس ونقلت أموالها سرا إلى BLC خوفاً من ابتزازها ومواصلة عملية السرقة بعدما تبين لها فقدان شيكات مسروقة بالاسلوب ذاته.
وحرصاً من السيدة مراد على سرية التحقيق والقوانين المرعية الإجراء التزمت الصمت في وسائل الاعلام رافضة التطرق إلى القضية، الامر الذي استغله نصرالله للتحريض وفبركة الاخبار وتلفيقها لتشويه سمعة مراد في مختلف وسائل الاعلام ناسبا لنفسه صفات بعيدة عنه كل البعد ولا تمت إليه بصلة لا من قريب أو بعيد ولا سيما ادعاؤه الباطل بأنه منتج و ممول و ورجل اعمال.
في الواقع ان المدعو حسان نصر الله يوما لم يعمل مع مراد كمدير أعمال أو حتى منتج أو ممول خصوصاً أن لا علاقة له بالوسط الفني وغير ضليع بالامور الفنية والموسيقية على وجه الخصوص، بل اقتصرت مهمته منذ خريف 2011 على تصريف بعض الاعمال.
إضافة إلى ذلك فقد مضى على احتراف مراد للغناء أكثر من عشر سنوات في لبنان والخارج حيث أنتجت العديد من الالبومات والاغنيات وتصوير الكليبات على نفقتها الخاصة وكل ذلك حصل قبل معرفتها بنصرالله وحتى بعده. وهي على أهبة الاستعداد لتقديم كشف عن حساباتها المصرفية إلى القضاء اللبناني ليكون على بينة من الاموال التي تملكها والتي تفوق المليون دولار.
ويهم مراد ان توضح أنها كانت من ينفق على نصر الله بهدف تصريف بعض اعمالها بعدما ترك عمله كسمسار لتأجير السيارات ما يضرب بعرض الحائط ادعاءاته الباطلة بأنه كان ينفق على فنها... فالسؤال يطرح نفسه: أين شركة المذكور وأين العاملين لديه؟... فحساباته المصرفية حينها تشهد على وضعه المادي المتواضع جدا والذي لا يسمح له بالانتاج.
في الختام تعلن مراد أنها على اشد الثقة بنزاهة القضاء اللبناني الذي سينصفها ويعيد اليها حقوقها وستلتزم الصمت حتى صدور القرار في القضية. وهي في المناسبة تتوجه بأحر الشكر إلى كل الوسائل الاعلامية المكتوبة والمسموعة والمرئية التي وقفت إلى جانبها في محنتها الاخيرة واثقة من براءتها وممتنعة عن نشرالكثير من الحقائق المروعة بانتظار صدور الحكم في القضية.
يذكر أن فيفيان لم تعتزل الفن وهي بصدد اطلاق اغنيتين جديدتين لبنانية وخليجية كما تنفي وجود مدير أعمال يعمل إلى جانبها في الوقت الراهن .