حلّ الممثل مجدي مشموشي ضيفاً على برنامج face tv مع الإعلامية رانيا سلوان، عبر قناة الـ أو تي في.
كما حلّ الزميل إدي حطّاب والزميلة لما معوش ضيفين على الحلقة، وتوليا التعليق على إجابات مجدي عن أسئلته.
في بداية الحلقة قال مشموشي أنه لا يعتبر نفسه الـ"جغل" فهو لم يجرِ أي عمليات تجميل أو حقن البوتوكس ووضع الكحل وإنتقد من يقوم بذلك، كما انه يهتم بنفسه بسبب متطلبات الكاميرا .
وتعليقاً على ذلك قال إدي "إنه لم يرَ مجدي بدور شبابي، واعتبر ان الممثل يجب ان يتخلص من التجاعيد ومظاهر التقدم في العمر، لأن هذا ما تتطلبه الادوار أمام الكاميرا، بينما اعتبرت لما انها توافق مجدي الرأي بان عمليات التجميل تجعل الممثلين فاقدين لتعابير وجههم.
من ناحية أخرى قال مجدي انه لم يعد يقبل بالأدوار بسبب أي مقابل مادي، كما ذكر أن الممثل احياناً يدخل كضيف في مسلسل، منها "ولاد البلد" الذي شارك فيه، وذكر انه أتقن هذا الدور، موضحاً "أحياناً بتسلى بدور زغير بتمتّع في".
وقال مجدي ان العمل بالنسبة له متعة ومهنة وهواية.
أما إدي فأعجب بالأخلاق المهنية التي يتمتع بها مجدي، تعليقاً على ما قاله، أما لما فقالت إن المنتجين يدفعون للممثلين الكبار و"يماطلون" مع الممثلين الآخرين، فردّ مجدي بان الامر لا يمكن ان يُعرف لان العلاقات بين المنتجين والممثلين سرية.
ولا يقبل مجدي بالسيناريو "العاطل"، وحين سؤاله عن سيناريوهات الكاتبات منى طايع وكلوديا مرشليان وكلود صليبا قال إن هناك أحياناً هبوطاً في السيناريو وأحياناً أخرى يكون النص ممتازاً ، موضحاً ان الأمر نفسه ينطبق عليه كممثل فيكون في لحظات هبوط وفي لحظات اخرى ممتازاً .
ويصف مجدي نفسه بانه الممثل النجم ويحب استخدام واو العطف قبل إسمه، ولا يهمه ان يُكتب إسمه في بداية العمل "مجدي مشموشي في ..".
وعمل مجدي ببطولات مطلقة عديدة، رداً على رانيا بأنه لم يكن له بطولات مطلقة، وذكر أنه شارك في بطولات سينمائية أيضاً وصلت إلى مهرجانات عالمية.
إدي علّق بان المنتجين يفرضون علينا أسماء ممثلين ونجمات في الأعمال الدرامية والسينمائية، معتبراً أن هناك كليكات، فيفرض على المواطن العربي أناس غير محترفين وغير مؤهلين.
وتابع إدي أنه لو كان المنتجون لا يحصرون أعمالهم في محطات معينة يصبح هناك تنافس أكبر.
من ناحية أخرى ذكر مجدي ان المشاهد هو من يقيّم الممثل ويعطيه اللقب الذي يناسبه.
وذكر مجدي انه شارك في أعمال عربية في مصر مع الممثلة نبيلة عبيد، وفي مسلسل "أدهم"، إضافة إلى أعمال عربية في سوريا.
ولا يمكن بنظر مجدي أن نجعل الدراما اللبنانية تشبه الدراما الإيرانية، لأنها لا تمتلك الإنتاج الكبير.
لما اعجبت بما قاله مجدي بينما علّق إدي بأن الممثل يقدم تنازلات للمشاركة في عمل عربي أو من ناحية اللهجة أو غيرها.
وعن الافلام السينمائية قال مجدي إن هناك الكثير من الأفلام اليوم عندما تقبل في المهرجانات العالمية تصبح افلام سينما ، وحمّل الإعلام مسؤولية نسبة المشاهدين الذي يحصدها الفيلم.
وتعليقاً على الأعمال الدرامية في رمضان قال مجدي انه يجب ان يكون هناك أعمال تناسب طقوس هذا الشهر الفضيل وترتقي إلى سمو معين.
أما إدي فاعتبر أن الدراما اللبنانية انحصرت بعملين في رمضان هما عشرة عبيد زغار وملح التراب "كانوا تجربة مش كلام على ورق ولو بينعادوا".