بعد "عز الطلب" لمع اسم الفنان سام في فترة وجيزة لم تتجاوز ال 20 يوماً فإستطاع ان يدخل قلوب الناس بدون إستئذان واصبح الشاب المدلل لدى محبيه وجمهوره الذين باتوا ينتظرون اعماله ومقابلاته وحفلاته.


وبعد مهرجان السنديانة، لبى الفنان سام دعوة دار المسنين في عين وزين "بعقلين الشوف"، وبعد ان وصل وتعرف على القيميين وإدارة الدار صعد سام على المسرح وغنى باقة جميلة من الأغاني القديمة التى يعشقها الجيل القديم والجديد برفقة الموسيقي جورج جرجس، حيث غنى اكثر من مدلي منها " كان عنا طاحون، الحلوة دي، طلوا حبابنا، شمس وفي، يا ريت في خبيها، العين موليتين، لهجر قصرك، الندا الندا وجيب المجوز والعديد من الاغاني".

والجميل في حفل الامس على الرغم من ان الحضور في اغلبيته من المسنين الا أن سام استطاع ان يشعل الاجواء ويجعلهم يشاركونه الرقص والغناء والزغاريد وإستطاع ان يكسب محبتهم ايضاً حيث قاموا بتقبيله واخذ الصور معه، كما ان الحضور الشبابي تجمهر حوله على المسرح وشاركوه رقصة الدبكة.

وبعد 40 دقيقة من الغناء شكر سام السيد مجدي قباني لدعوته والاعلامي زكريا فحام وكل الموجودين والقيميين وخصوصا المسنين لإعطائه املاً بالغد وبالأيام المقبلة مؤكدا انه يجب على الإنسان ان لا يفقد الأمل على الرغم من صعوبة العيش كما شكر اهل القرية وتمنى مشاركتهم الحفل في كل عام.

وفي لفتة جميلة من قبل القيميين قدموا لسام شهادة تقدير عربون محبة وتكريم لمساهمته في إنجاح الحفل، بسمة امل زرعها على وجوه المسنين بعد ان افقدتهم إياها هموم ومصاعب الحياة.