كشف المخرج أحمد ماهر عن الاسباب التي كانت تعطل فيلم "بأي أرض تموت" قبل أن ينال دعم وزارة الثقافة، وقال:" كنت أكافح البيروقراطية المصرية وأخوض معارك شرسة لأجل الحصول على حقي في الدعم، إلا أن القيمين على المركز القومي للسينما كانوا يرفضون، لأسباب غير مفهومة ربما عن عمد أو إهمال أو بيروقراطية أو بسبب موقفي السياسي، أو هذه الأمور كافة مجتمعة".
وأضاف في حديث لصحيفة "الجريدة" الكويتية :" حتى الآن لم يحصل على أي أموال من الدعم، بل صورت يوماً كاملاً على نفقتي الخاصة، وكان يجب أن أحصل على دفعة أولى وهذا لم يحدث، لذلك تقدمت بشكوى إلى مكتب وزير الثقافة الدكتور جابر عصفور، واطلع المستشار القانوني للوزير على جميع الأوراق وأقر بأحقيتي في الدعم وبناء عليه وافق الوزير على منح الفيلم الدعم المستحق".
وعن تأمين باقي التمويل، قال:" جذب موضوع الفيلم عدداً من المنتجين الأوروبيين، الذين يعرفني بعضهم بشكل شخصي، وعرضوا عليّ تنفيذه بالكامل بعيداً عن الدعم المصري، إلا أنني أصريت على أن يكون الفيلم إنتاجاً مشتركاً مع مصر ولو حتى بحصة الدعم التي لا تمثل أكثر من 15 بالمئة من ميزانية الفيلم، حتى أتمكن من وضع اسم مصر على العمل".