قالت الفنانة هبة طوجي إن تعاونها مع أسامة الرحباني، جاء عن سابق تصوّر وتصميم، وإنها سعت شخصيا للوصول إليه، وأضافت في حديث لـ "الشرق الأوسط": "لقد كنت أحلم بالعمل مع أسامة الرحباني، وتعاوني معه ليس وليد الصدفة، بل نتيجة جهد وعمل وتمرينات صوتية وثقافة موسيقية قمت بها للفت نظره".
وروت هبة طوجي أنها طلبت من صديقة لها، كانت تعمل مع فريق مسرح أسامة الرحباني، أن تدبر لها موعدا معه، وأنها استعدت كل الاستعداد لهذا اللقاء، فبدأ المشوار معه وما زال حتى اليوم، وتتمنى أن يستمر دائما.
وعما إذا كان هذا التعاون يشعرها بالتقيد أو يزعجها، في ظل عدم عملها مع أي جهة فنية أخرى، ردت موضحة: "عملي مع أسامة الرحباني لا يقيدني، بل كشف عن قدراتي الفنية، ووضعني في أعلى مستوى فني كنت أصبو إليه".
وتابعت:" لقد قدمني أسامة الرحباني للجمهور بشكل راق جدا فاق تطلعاتي، لم أكن انتظر أن أصل إلى ما أنا عليه، لا سيما أنني ما زلت في الـ26 من عمري، لقد اختصرت الوقت والمسافات، والأهم أنني لم أحرق المراحل، بل مشيت خطواتي بثبات منذ عام 2008 حتى اليوم".