تعرّض منزل سيدة أميركية الواقع في بلدة بارتونفل في إلينوي للاحتراق، أثناء وجودها في داخله برفقة ابنتها، وتمكنت السيدة من الخروج مع إبنتها، لكنها قررت الدخول مجدداً بهدف إسترجاع هاتفها.
وبحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية، فإن الشرطة كانت أول من وصل إلى المكان محاولةً إنقاذ ويندي رايبولت من النيران، لكن شدتها دفعتها للتراجع. وعند وصول رجال الإطفاء، كانت النيران قد سيطرت عليها، ولم يتمكنوا من إنقاذها، وسط ذهول الحاضرين وإنهيار ابنتها التي رأت والدتها تحترق أمام عينيها.
وقال رئيس شرطة المنطقة لوسائل الإعلام المحلية: "يمكن إستبدال الأشياء المادية، لا يجب العودة لإسترداد أي شيء أثناء إندلاع النيران، فالدخان الكثيف وأول أكسيد الكربون الناتج عنه قد يقضي عليك أسرع مما تتخيل".