تمكن 150 طبيباً من تغيير حياة شاب أميركي بعدما أطلق النار على نفسه، إذ لم تغير هذه العملية التي استغرقت 36 ساعة حياته فحسب، بل حولته إلى نجم يتصدر أغلفة المجلات الطبية.
وبحسب موقع Independent البريطاني، فإن ريتشارد نوريس البالغ من العمر 39 عاماً أصاب نفسه بطلقة بندقية رماها في وجهه عام 1997 بسبب خلاف وقع في منزله حين عاد الى المنزل مخموراً مما أدى إلى تشويه وجهه بالكامل، إلى أن خضع لعملية زراعة وجه ناجحة تعتبر من أكثر العمليات تعقيداً في عالم الطب.
العملية لم تنقذ حياة ريتشارد فقط ولكنها فتحت الباب للأطباء حتى يجروا بحوثاً جديدة لإنقاذ العديد من الجنود الذين عرضتهم الحروب لنفس الإصابات البالغة التي تعرض لها ريتشارد.
وبعد مرور 17 عاماً ظهر التحول المذهل على وجه ريتشارد بحسب الصور التي نشرتها الموقع، خصوصاً بعد العملية الترميمة التي خضع لها عام 2012 وزرعت له أسنان وفك ولسان جديد تلقاهم من متبرع.