قامت محكمة بريطانية بسجن إمرأة في العقد الرابع من العمر لمدة تسعة أسابيع لأنها سمحت لابنها بالتغيب عن المدرسة 174 يوماً، لكي لا تتكبد عناء ايصاله واحضاره من المدرسة وتأخذ أكبر قسط من الراحة.
وقالت صحيفة ديلي ستار إن المرأة، التي لم يتم الكشف عن هويتها لأسباب قانونية، سمحت لابنها البالغ من العمر 13 عاماً بحضور 31 يوماً دراسياً فقط من أصل 205 أيام في مدرسته بمدينة سوانسي في جنوب ويلز العام الماضي.
واضافت أن مسؤولي التعليم في المدينة زاورا منزل عائلة الصبي لمعرفة أسباب تغيبه عن المدرسة لفترات طويلة، فوجدوا أن والدته لا تزال في ثياب النوم وقاموا بتحريك دعوى قضائية ضدها بتهمة الوقوف وراء تغيبه عن المدرسة.
واستمعت محكمة الصلح في سوانسي إلى أن السلطات التعليمية في المدينة عرضت على الأم تحمل مسؤولية ايصال ابنها إلى المدرسة واحضاره منها إلى منزلها، لكنها رفضت التعاون بحجة أنه لا يحب المدرسة ويبكي بصورة مستمرة كلما حاولت ايصاله إليها لأنه يخشى من ظاهرة الاستئساد من قبل زملائه.
واستمعت المحكمة أيضاً إلى أن الصبي لديه الكثير من الأصدقاء في المدرسة ولم يقع ضحية ظاهرة الاستئساد من قبل زملائه، وقضت بسجن أمه 9 أسابيع.
