تحدثت الفنانة جاهدة وهبي عن سبب اختيارها قصيدة لـ بابلو نيرودا (التشيلي) في ألبومها الاخير، وقالت: "الفكرة هي أن في الألبوم قصائد حب من العالم، فالحب كوني، لا زمان أو مكان له، وقصائد هذا الشاعر التشيلي وكغيرها من كلمات الأغاني الموجودة في "شهد" هي التي اختارتني، فجنسية القصيدة لا تهمني، بل الأهم أن تقلقني".
ووصفت جاهدة وهبي ألبومها أنه بمثابة هدهدات أو أراجيح للكبار، وتابعت: "نحن نعيش في زمن تلاحقنا فيه التوترات والاضطرابات على جميع الأصعدة، لذلك رغبت في تقديم عمل يبعث فينا الهدوء والسكينة، فعندما نسمعه نحلم ونسافر من خلاله إلى عالم البراءة تماما كالهدهدات التي ينام عليها الصغار".
وعن اهتمامها بالنخبوية واختيارها قصائد صعبة قد لا يستوعب معناها سوى قلة من الناس، علقت قائلة لصحيفة "الشرق الأوسط" : "أنا سعيدة بهذا الاتهام وبأنني أتوجه دائما للمثقفين، ولكن يهمني أن أوضح أنني حاولت تقريب هذه القصائد من الأذن العادية، فأنا ضد المقولة الرائجة: "الجمهور عايز كده" والدليل على ذلك أن أغنية "لا تمضي إلى الغابة" من ألبومي السابق وصلت إلى الجميع فرددوها وحفظوها، وما زالت حتى اليوم تلاقي صدى طيبا، وهذا هو المقصود من خياراتي في تلك القصائد الجميلة".
أما جديد جاهدة وهبي، فهو مشروع تعريب ولبننة أهم أغاني المغنية الفرنسية الراحلة إديت بياف، في قصائد كتبها أهم الشعراء والأدباء الفرانكفونيين، التي ستجمعها في ألبوم ينطلق من باريس مع حلول العام المقبل بالتعاون مع شركة "كومنبرودكشن".