رأت الممثلة ديمة الجندي ان نجوميتها تأخرت بسبب استسهال شركات الإنتاج التي تستعين بأسماء معينة، ولا تريد المجازفة بأسماء أخرى حتى يسوقوا العمل بالشكل المطلوب.
وأضافت في مقابلة مع مجلة "ارى" :"إضافة إلى أن بعض المحطات تشترط وجود أسماء محددة حتى توافق على عرض العمل، وقد قرأت ذات مرة رأياً للكاتب مازن طه الذي أوضح أن البطل قبل أن يكون نجماً مشهوراً، كان ممثلاً عادياً، لذلك يجب إعطاء الفرص للوجوه الموهوبة، وعدم تكريس أدوار البطولة لأسماء محددة، وأنا بالطبع مع هذا الرأي، وللأسف هذه الأيام يتم البحث عن الشكل الخارجي بغض النظر عن المضمون".
أما عن انخفاض الأجور وندرة مواقع التصوير والأوضاع الأمنية غير المستقرة وتأثيرها في الدراما السورية، فقالت :"انخفاض الأجور للأسف جعلت العديد من النجوم يتركون الدراما السورية، ويتوجهون إلى دراما أخرى، فاليوم شركات الإنتاج تعطي الفنان أجراً أقل بكثير مما كان يحصل عليه قبل 6 سنوات، وهذا بالتأكيد خطأ كبير، فمن المفترض أن تتكاتف شركات الإنتاج من النجوم للتواصل إلى أجور مادية ترضي الطرفين. أما بالنسبة للأوضاع الأمنية فقد أثرت طبعاً بشكل سلبي في الدراما والحياة، فاليوم هناك ندرة في مواقع التصوير بسبب ذلك، وحينما أراد المخرج عامر فهد تصوير "بقعة ضوء" في أماكن مختلفة في سوريا تعرض هو وفريق العمل لقذيفة كادت تودي بحياتهم.. نحن شعب يريد أن يعيش".