قاد الفنان الإماراتي حسين الجسمي "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة" قافلة المساعدات الإنسانية، المرسلة من الشعب الإماراتي الى قطاع غزة يوم أمس الأربعاء 23 يوليو الجاري، برفقة الهلال الأحمر الإماراتي، قادماً من القاهرة عن طريق العريش ورفح البرية، في زيارة إنسانية بحته هدفها الأول والأخير مساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض يومياً للقصف والعدوان الإسرائيلي.
وقد وصل الجسمي برفقة فريق العمل الإماراتي الى غزة، والتقى العديد من أهالي مدينة غزة الأطفال والشباب وكبار السن المتضررين من العدوان، بعد أن كانت محطته الأولى المستشفى الميداني (الإماراتي الفلسطيني) الذي أقامته هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في غزة، وعدد المرضى في المستشفيات الأخرى، وقاموا بايصال وتقديم المساعدات الطبية والإنسانية.
وأكد "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة" خلال زيارته المصابين ورؤية آثار الدمار والعدوان الذي تعرضت له غزة، أن وجودهم هنا اليوم رغم كل المخاطر والعدوان الاسرائلي الغاشم، ما هو الا انطلاقاً من واجبهم القومي والإنساني كإمارات حكومة وشعب،تجاه أهل غزة المتضررين من العدوان، وقال: "الجهود الإماراتية لوقف العدوان على غزة لا تتوقف، وقد سبقت الجميع في تقديم الدعم المادي والطبي العاجل لأبناء غزة، وبناء المستشفى الميداني للهلال الأحمر الإماراتي تحت القصف ودوي القنابل، ماهو إلاّ انطلاقاً من واجبهم الإنساني تجاه أهالينا وأخواننا في جميع أنحاء فلسطين وقطاع غزة"، وأضاف: "وهذا كله نتيجة ما غرسه بنا والدنا الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عندما تربينا على خصاله النبيلة تجاه الشعوب العربية كافة، وهذه هي أخلاق الإماراتيين التي نفتخر بها أمام الجميع وفي كل دول العالم".
وأوضح حسين الجسمي شراكته وتعاونه المستمر مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ودورها البارز في تقديم المساعدات الإنسانية من خلال أوامر قيادة دولة الإمارات ورئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، والتزامه المبدئي والتاريخي والذاتي، بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم قضاياه الإنسانية فيه، وبمتابعة سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي أمين عام الهلال الأحمر الإماراتي الذي شارك في هذه الزيارة أيضاً، مشيراً الى أن المساعدات الإماراتية مستمرة من جهات متعددة أيضاً، بعد أن بدأت منذ أيام إرسال المساعدات من خلال الجسر الجوي الإماراتي لإغاثة غزة، لتوفير مواد إغاثة وتموين ضرورية إلى المتضررين.
وكان الجسمي وقافلة الإغاثه، قد وصل الى الحدود تحت حراسة أمنية مشددة جداً برفقة وحدة عسكرية من الجيش المصري، والذي أشاد بدورهم الهام في تأمين الأمن والحماية للجميع خلال هذه المهمة الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني في غزة.