في حلقة جديدة من برنامج "جمعتنا حلوة" أطلت الفنانة نادين صعب والملحن هيثم زياد مع الزميل فراس حليمة والزميلة باميلا بو عاصي عبر شاشة وإذاعة أغاني أغاني حيث قدم الضيفان باقة من أجمل أعمالهما الخاصة وأخرى لعمالقة الطرب.
بين القوة والضعف تختار نادين القوة بإعتبارها أنّ الضعف يؤدي إلى الزوال إنما يكمن ضعف الأنثى في إحساسها المرهف، أما زيّاد فيفضّل جانب القوة في الأنثى. بين أصالة وشيرين أكّدت نادين على صعوبة الإختيار بين صوتين جميلين، بين راغب علامة ووليد توفيق يختار زيّاد النجم العربي كونه تجمعهما صلة قربى. أما بين " يا لاللي " و " آخر روح" تختار نادين الأغنية الأولى لأنّ إنطلاقتها الفنية من خلالها، بين " رجب" و"كيفك إنت" يعتبر زيّاد أنّ أغنية "رجب" كانت مفتاح لبداية تلحينه إنما كل أغنية منهما تلائم شخصية الفنانة.
وعن تأثر الضيفين باللون الطربي، تقول نادين بأنّ قدوتها ومثالها الأعلى في الغناء كوكب الشرق أم كلثوم والراحلة وردة ورغم تقديمها لأعمال إيقاعية سريعة إلاّ أنها تميل إلى اللون الطربي. ومن ضمن أعماله التي حقّقت نجاحاً باهراً كشف زيّاد أنّ أغنية " قلبي اللي عم تجرحو" التي لحّنها هيثم وكتبها الشاعر أحمد ماضي كانت للفنانة أمل حجازي قبل أن يُقدّمها الفنان يحيى رضوان بصوته.
وبين لقبي "الصوت الماسي" و "الرقم الصعب"، أكّدت نادين على أنّ اللقب الأول أطلقته عليها نقابة الموسيقيين في المغرب بما أنها أول فنانة لبنانية نجحت في المغرب العربي خلال مشاركتها في إحدى المسابقات الغنائية هناك. وقد تعرّضت نادين للعديد من الإنتقادات حيث إتهمت بالغرور بسبب هذا اللقب. أما اللقب الثاني فقد أطلقه الموسيقار ملحم بركات.
ورغم تمتع زيّاد بصوت طربي أصيل وإحترافه الغناء قبل التلحين في بداية مشواره الفني إلاّ أنّه فضّل نفسه كملحن، ولم تكن تجربته الأخيرة في أغنية "نسوان " تمهيداً لعودته إلى تقديم أغنيات خاصة بل كانت هذه الأغنية الخاصة بفيلم "نسوان" بغية الترويج لهذا لفيلم السينمائي بطلب من المنتج وصاحب شركة جارودي ميديا السيد يوسف الجارودي. وهنا وضّحت نادين عن عدم وجود أي خلاف مع الجارودي إلاّ أنها لم توقّع العقد مع الشركة المذكورة بسبب عدم توافر شروط ترضي الطرفين ومع ذلك سيطرح عما قريب ديو يجمع نادين بالفنان نقولا الأسطا من إنتاج جارودي ميديا. ووجّه زيّاد رسالة للجارودي على الهواء متمنياً عليه حسن إنتقاء الأصوات لدعمها وضمّها الى شركته ومن ضمنها الفنانة نادين صعب.
أما عن رأيه بالملحنين الذين إحترفوا الغناء ومن بينهم الفنان مروان خوري، فيعتبر هيثم أنّ خوري قد خسر من مكانته الفنية كملحّن لبناني بعد إطلاقه أغنيات خاصة بصوته. ولا يرى زيّاد نفسه ملحناً لبنانياً فقط إنما عربياً لأنه خرق مصر فنياً عندما قدّم "رجب، عن إذنك يا معلم، أصل البنات " إضافة إلى تقديمه تترات مسلسلات رمضانية مثل "أهل الراية، لحظة غدر". تحدّث زيّاد عن الديو الذي يجمعه مع الشاعر أحمد ماضي إلا أنّهما فضّلا شبه الإنفصال بغاية تجديد "روح أعمالهما" لكن هيثم يشير إلى أنّه من أكثر الملحنين الذين ينسجمون مع ماضي.
وكشف زيّاد ونادين عن تعاون جديد بينهما،إلى جانب أغنية منفردة ستطرحها صعب بعد عيد الفطر، أما زيّاد فيتعاون مع العديد من الفنانين في أعمال ستطلق عما قريب من بينهم : وليد توفيق، نقولا سعادة نخلة، ميريام فارس وأمل حجازي. وبالنسبة لتعاونه مع الفنان هاني شاكر في أغنية لبنانية أشار زيّاد إلى أنّ هذا العمل تأجّل بسبب الظروف العائلية التي مرّ بها شاكر في الآونة الأخيرة.