لا يزال اقليم كردستان العراقي يسعى الى التقدم في اكثر من مجال، وكان اهمها القطاع السياحي والجمالي.
وفي هذا السياق اقام الاقليم حفل انتخاب ملكة جماله للسنة الثانية على التوالي وفازت باللقب الشابة فينيك محمد، التي اصبحت الملكة الثانية لاقليم كردستان.
فينيك تتمتع بثقافة عالية وجمال ملحوظ وهي تمثل بلدها خير تمثيل. "النشرة" التقتها في حوار جميل، واليكم التفاصيل:
فينيك محمد أهلا وسهلا بك عبر "النشرة".
شكراً جزيلاً لكم.
في البداية كيف قررت المشاركة في انتخابات ملكة جمال كردستان؟
المنافسة على لقب ملكة جمال كردستان كان حلما راودني منذ صغري ، ورافقني لحين وصولي الى مرحلة مناسبة تخولني خوض هذه التجربة. وقد شعرت بأن هذه السنة هي الأنسب لمحاولة ترجمة هذا الحلم على أرض الواقع ، الحمد الله كانت تجربة مثمرة واستطعت انتزاع هذا اللقب .
على اي اساس تم انتخابك وما هي المعايير التي اعتمدتها لجنة الحكم في اختيار الملكة؟
المعايير هي نفسها المعتمدة من قبل أي دولة لدى انتخاب ملكة جمال تمثل حضارتها وثقافتها.
ما هي اهميتك كملكة جمال في تنشيط سياحة كردستان؟
عكس صورة كردستان الجميلة الى العالم الخارجي والمساهمة في تشجيع السياح لزيارته والتعرف عليه عن كثب، اضافة الى تسليط الضوء على النقاط الايجابية من خلال العيش على أراضيه والتمتع بمناظره الخلابة وطبيعته التي تدخل البهجة والسكينة الى القلوب .
اي جمال يلفت انتباهك ، وهل كنت تتابعين الاحتفالات الجمالية العربية والاجنبية؟
الجمال هو نعمة من الخالق ، وكل إمرأة تتمتع بجمال يميزها عن سواها، فالجمال العربي والأوروبي سيّان من حيث الجاذبية والأنوثة ، فلكل منهما ما يميزه.
هل تتلقين دعماً من الاقليم، وهل تشاركين في المناسبات الرسمية لكردسان؟
الاقليم لا يتوانى ولو للحظة في مد يد العون متى احتجت لذلك. أحاول التواجد في مختلف المناسبات الرسمية في كردستان وطبعا ضمن الوقت المتاح لذلك، حيث يصادف في بعض الأحيان التزامي بأمور أخرى تحول دون تواجدي.
انت ثاني ملكة جمال لاقليم كردستان، هل تعتقدين ان هذه المسابقة ستتطور في السنوات المقبلة ؟
بالطبع ستتطور مع مرور الوقت، ففي كل سنة سيتم تحسين الهفوات ان وجدت ، وادخال بعض التعديلات على الاحتفال، وأعتقد انه على مر السنين سنحصل على خبرة تفعّل تجربتنا في تنظيم مثل هذه الفعاليات وسنحتل مراتب لا يستهان بها.
فزت باللقب بعد منافسة بينك وبين عدد كبير من المرشحات. ما هي نقاط قوتك التي اوصلتك الى التاج؟
لا أعتقد أنني مخولة التحدث عن نقاط قوتي التي ميزتني عن باقي المشتركات. ولكن ما هو مؤكد أن لجنة الحكم وجدت لدي أمورا تؤهلني حمل هذا اللقب وتمثيل بلدي.
من المتعارف عليه ان لكل ملكة حول العالم مشروع معين تعمل عليه. ما هو مشروعك؟
قمت بمشاريع كثيرة منذ نيلي اللقب كان آخرها زيارة الى الحدود حيث مقر "البيشمركة" حماة أرض كردستان الذين يقدمون الغالي والنفيس في سبيل المحافظة على تراب وطننا وقمت بتقديم وجبات غذائية لهم. أما حاليا فأحاول قدر الامكان مساعدة المحتاجين في بلدي ومد يد المساعدة الى الطلاب بغية الوصول الى تحقيق أحلامهم وطموحاتهم.
ما هو تخصصك وما هي هواياتك ؟
أنا حائزة بكالوريوس باللغة الفرنسية، ومن أبرز هواياتي القراءة، السفر، الاستماع الى الموسيقى والرياضة.
ما هي امنياتك وطموحاتك. وكيف ترين مستقبل بلدك؟
أتمنى أن أرى وطني دولة مستقلة حرة أبية. فالشعب الكردي عانى الكثير من الويلات وأريقت دماؤه ومن حقه العيش بسلام وطمأنينة . كما أتمنى أن يصبح اقليم كردستان من أفضل الأماكن المقصودة من السياح وذلك نظرا للاماكن الاثرية والطبيعية التي يمتلكها .
في الختام نتمى لك التوفيق والنجاح.
شكرا جزيلاً وأنا بدوري أشكركم واتمنى لكم كل التوفيق.