أبلغت الصين آلافاً من الموظفين الحكوميين أن يتخلوا عن سياراتهم الأودي ويستقلوا الحافلات.
وذكرت وسائل إعلام حكومية الأربعاء أن أغلب المسؤولين الصينيين يتعين عليهم بيع سياراتهم الحكومية مقابل معونة تصل إلى 210 دولارات شهريا لركوب المواصلات العامة، ويستوجب على المسؤولين مساعدة سائقيهم في إيجاد وظيفة.
وحظر السيارات هو أحدث خطوة في حملة حكومية لتهدئة إحباط المواطنين من إسراف المسؤولين، الذين اضطروا من قبل للحد من إنفاقهم على الموائد ولفائف التبغ والسفر بالطائرات الخاصة.
واعترفت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأن المزاج العام يقول إن الكثير من المسؤولين يهدرون المال العام باستخدام مركباتهم الحكومية في أغراض خاصة.
ولن تنطبق القواعد الجديدة على الهيئات الخاصة مثل أجهزة إنفاذ القانون والإغاثة الطارئة.