كل نفس في مطار ميكويتيا الدولي بالعاصمة الفنزويلية كاراكاس أصبح له ثمن بسبب ضريبة جديدة فرضت على المسافرين في هذا المطار تدعى "ضريبة التنفس".

وتغطي هذه الضريبة تكاليف الأنظمة المثبتة حديثاً لإدخال هذه التقنية الجديدة التي تتيح تقليل نمو البكتيريا في الهواء من أجل حماية صحة المسافرين، فضلاً عن تعقيم المبنى وإزالة الروائح الكريهة عنه، وفقاً لما جاء في بيان وزارة المياه والنقل الجوي.

ويعد مطار ميكويتيا الأول من نوعه على نطاق أمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي، الذي يستخدم هذه التقنية التكنولوجية.

ودخلت "ضريبة التنفس" حيز التنفيذ بداية من 1 تموز الحالي، وتُطبق على جميع ركاب شركات الطيران المحلية والعالمية، مثيرة جدالاً واسعاً حول جدوى هذه الضريبة وفوائدها الصحية غير أنها لم تثر استغراب العديد من الفنزاويليين المعتادين على الضرائب المتتالية.