يهدد ضفدع سام الثروة البيولوجية في مدغشقر، بعد أن وصلها عبر حاويات سفن تجارية قادمة إلى الجزيرة الإفريقية، ويعتبر ضفدع “دوتافرينوس ميلانوستيكتوس″ حيواناً برمائياً ساماً شوكي الجلد، موطنه الأصلي جنوب شرق آسيا.


وقال جيرارد رامبيلواريزوا، مدير قسم الصيانة في الصندوق العالمي للحفاظ على الطبيعة في مدغشقر إن هذا النوع من الضفادع، التي تعيش بالليل، يتكاثر بسرعة، إذ يمكن للأنثى أن تبيض 40 ألف بيضة كل مرة، فيما تنتج 80 ألف بيضة خلال عام إذا ما توفرت الظروف المناخية المناسبة.

وذكرت مجموعة المختصين في البرمائيات، التي ساهمت في إعداد مخطط العمل لمجابهة مشكلة الضفدع الشائك، أن سلوك هذا النوع من الضفادع من الممكن أن يكون له تأثيرات سلبية على الأنواع الحيوانية المستوطنة والنباتات والإنسان بسبب السم، الذي يحتويه.

ويعتبر هذا الضفدع في بعض البلدان الآسيوية مثل تايلاند، وجبة غذائية رغم أن أكل جلده وبيضه يمكن أن يتسبب في التسمم وحتى في الوفاة.