حل الاعلامي بيار رباط والممثلة داليدا خليل ضيفين على برنامج "جمعتنا حلوة" الذي يقدّمه الإعلامي فراس حليمة بمشاركة المذيعة باميلا بوعاصي عبر أثير اذاعة "أغاني أغاني".
وصرّحت داليدا خلال اللقاء بأنها لم تشارك في أعمال تلفزيونية رمضانية منذ ثلاث سنوات حيث تفضل متابعة المسلسلات الرمضانية أكثر من المشاركة فيها. كما أبدت إعجابها بـ " عشرة عبيد زغار" و " لو". أما بيار فأعلن عدم متابعته لأي برنامج رمضاني بسبب انهماكه في التحضير للموسم الجديد من برنامجه "من الآخر".
في الفقرة الأولى "إذا خيّروك"، خُيّرت داليدا ما بين مسلسلي حلوة وكذابة وحبيب ميرا ، ففضّلت الإحتمال الأول، وما بين الضيعة والمدينة، إختارت داليدا ضيعتها في الشمال وتحديداً زغرتا. أما بين زياد برجي وميشال قزي – في التمثيل – فوقع خيارها على زياد لأنه شاركها التمثيل أكثر من مرة على عكس قزي الذي لم يجد نفسه في التمثيل بعدما خاض هذه التجربة سابقاً. بين سيرين عبد النور ونادين الراسي، اعتبرت داليدا أنهما نجمتان من الصف الأول مؤكدة على أنّ سيرين هي نجمة عربية أما الراسي فهي ممثلة "بينرفع الراس فيا بلبنان".
أما رباط ففضّل الـ "IPad" على الكتاب، وفضّل كرة السلة على كرة القدم وأفصح عن تشجيعه لفريق الحكمة، أما متابعته لكرة القدم فتقتصر على المونديال حيث يقوم بتشجيع المنتخب الألماني ممّا استفزّ داليدا التي تشجّع المنتخب البرازيلي. وما بين الإعلاميين وليد عبود ومارسيل غانم ، عبّر بيار عن مدى محبته لكليهما لكنه إعتبر أنّ غانم هو من أفضل الإعلاميين الذين إجتهدوا لتحقيق أكبر النجاحات في المسيرة المهنية.
تطرقت داليدا إلى مشاركتها في النسخة الخليجية من برنامج "من الآخر" ليعقّب بيار على الموضوع موضحاً أنّ فكرة "من الآخر" الذي يُعرض في دبي هو النسخة الخليجية من البرنامج أما الفرق فهو أن الفريق المشارك في البرنامج هو من جنسيات مختلفة.
في الفقرة الثانية " مع أو ضد" وجّه حليمة سؤالاً لداليدا عما إذا كانت توافق على ما صرّح به المنتج مروان حداد : " داليدا خليل هي الخاسرة الأكبر أنا صنعت نجوميتها" ، فتبنت داليدا جواب الرفض ب " كلا " وتحدثت عن تفاصيل مشكلتها مع حداد. وفي سؤال آخر عما إذا كان يكفي أن تكون الفتاة حلوة و"غنوجة" لتحقق النجاح في الأضواء، أجابت داليدا بأنّ الجمال والدلع وحدهما لا يكفيان. عن فيلم حلوة وكذابة، وافقت على أنّه كان حلقة تلفزيونية عُرضت في صالات السينما ولم يكن فيلماً سينمائياً متمنية أن يصبح لدينا انتاجات سينمائية ضخمة وتقنيات عالية.
اما بيار فأجاب بـ "نعم" على سؤال "السينما اللبنانية ما بتعبيلي راسي". وردّا على سؤال باميلا: "هل توافق على أنّ لا أحد ينافسك في الساحة الإعلامية؟" أكّد رباط على أنّه يتمتع بأسلوب وبطريقة مختلفة عن الآخرين لذلك لا يوجد من يُنافسه. وعما أثير حول تقليد هشام حداد له، أشار بيار إلى أنّه في بادئ الأمر لاحظ أنّ حداد حاول تقليده وفشل في ذلك لكن فيما بعد نجح حداد في خطّه الخاص، وتابع "شاهدت إحدى مسرحيات هشام وأبديت إعجابي بأدائه وموهبته". أكّد رباط على الفضل الكبير للإعلامي نيشان في نجاح بعض حلقات من الآخر حيث اتصل به نيشان وطلب ان يساعده في ستة حلقات فرحّب بيار بالفكرة وأثنى على خبرته الواسعة.
ثمّ تطرّق حليمة إلى حياة داليدا العاطفية وإلى العلاقة السابقة التي جمعتها مع النجم ميشال قزي وسألها عن الأسباب الكامنة وراء انفصالهما لكنها رفضت الغوص في التفاصيل واكتفت باعتبارها من أجمل التجارب في حياتها وتمنت له كل الخير. أما بيار فتحدث عن حياته الخاصة مشيراً إلى أنّ شهرته المفاجئة لم تُغيّر مسار علاقاته العاطفية وهو ضد فكرة أنّه يجب الإرتباط بشخص من خارج الوسط الفني أو الإعلامي إنما الأهم أن يكون شخصاً مناسباً بغض النظر عن أي أمر آخر.
بالنسبة لعلاقته بإدارة الأم تي في، أكّد بيار على الحرية الكبيرة التي تُقدّمها له إدارة المحطة مما يحمّله مسؤولية أكبر للإلتزام بخط معيّن. وردّا على سؤال حليمة عما تداولته الصحافة فيما أنّه يُعتبر دخيلاً على الإعلام وأنّه يفتقد الأسس التقليدية لدى المحاور، قال: "صحيح أنا دخيل بس بشكر الله اني نجحت بأسلوبي الجديد وما قلدت غيري"، كما أكد على أنّه أخذ بعين الإعتبار بعض الإنتقادات مثل تحسين نطقه ومخارج حروفه باللغة العربية، ورفض تشبيه برنامجه ببرنامج "حديث البلد".
في الختام، كشف الضيفان عن أعمالهما المستقبلية حيث تستعد داليدا للبدء بتصوير ملسلسل عربي جديد بعنوان " العمر احبك " بمشاركة نخبة من الممثلين من مصر، الأردن والخليج كما شاركت في تصوير كليب جديد يتضمن رسالة إنسانية من خلال تحقيقها لحلم طفلة تُعاني من مرض السرطان، كما أعلنت عن عمل مشترك يجمعها مع النجم زياد برجي لكنه لم ينقل الى الورق حتى اللحظة الراهنة.
أيضاً رباط يستعد لعرض الموسم الجديد لبرنامج "من الآخر" عبر شاشة الـMTV إضافة إلى تحضيره لبرنامج آخر مقتبس عن فكرة عالمية لم يتم طرحها في العالم العربي من قبل آملا أن يحقق خلاله أقصى النجاحات.