عاش وافد هندي قصة مأساوية، حيث إنه سجن لمدة عام كامل في السعودية لفقدانه هاتفه وجواز سفره، ولنسيانه رقم هاتف زوجته، وتم القبض عليه خلال زيارته إلى المملكة قادماً من الكويت، ليوضع خلف القضبان لعدم وجود وثائق تثبت هويته.
وقضى الوافد الهندي عبد الحميد نحو 12 شهراً خلف القضبان بأحد مراكز إحتجاز المخالفين في جدة، محاولاً إثبات هويته وجنسيته، حيث إنه لم يستطع خلال فترة إحتجازه في المركز في جدة أن يتذكر رقم هاتف زوجته، وما زاد موقف الوافد سوءاً هو أنه فقد جواز سفره ولم يكن يمتلك أي صورة ضوئية، من وثائق سفره لإثبات هويته.
ومن جهتها أخفقت القنصلية الهندية في إقتفاء أثر أقارب عبد الحميد، وهو ما عقّد الأمر في البداية لكنها نجحت في النهاية ووصلت إلى زوجته، التي كانت تبحث عن زوجها وأرسلت بدورها نسخة من جواز سفر زوجها ووثائق متعلقة، وسيعود إلى بلده.
وعبد الحميد كان يعمل في الكويت، وأرسله كفيله إلى السعودية منذ عامين بتأشيرة مؤقتة، ولكنه بدلاً من ذلك عاش سنة كاملة محتجزاً في السجن.
وتقول زوجته أنها حاولت بكل الطرق أن تحدد موقعه، وأنها سعيدة بأنها أخيراً وبعد عام كامله ستقابله.