طور بروفيسور في الجامعة الأميركية في الشارقة، تقنية جديدة لاستخدامات الليزر، ربما تسهم في الكشف المبكر عن السرطان، وتدخل في تطبيقات بيئية وحيوية.
تقوم الطريقة على التحكم في الروابط الكيميائية داخل جزئيات المادة، ما يسمح بمعرفة طريقة تحولها وما يتبع ذلك من آثار.
ويرقي البحث العربي الجديد لمستوى الإنجاز العلمي في ثورة الليزر وتطبيقاتها، ليساهم في إيجاد حلول لأمراض مستعصية كالسرطان أو تمهيد الحلول لمشاكل بيئية وحتى نفطية.
طور الباحث العربي، علي سامي الناصر، تقنية ليزرية جديدة تقوم على توفير أفكار من أجل التشخيص الطبي بالليزر، واستخداماته في العلاج إضافة إلى التحكم بمنتجات عملية تكرير النفط.
بدأت أولى تجارب أستاذ الفيزياء، من مختبرات الجامعة الأميركية في الشارقة، حيث دأب على تحليل وكشف الكثير من معادلات الفيزياء ونقلها لطلابه بما يخدم المسيرة التعليمية والبحثية.
ويعد البحث العلمي الذي نشرته صحيفة "نيتشر كوميونيكيشنز" أول بحث أصلي من دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع معهد ماكس بلانك للبصريات وجامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونخ، وهو يكشف تقنية تجريبية فريدة من نوعها لليزر، تمكن من التحكم بالروابط الكيميائية داخل جزئيات المادة.
وابتكر الباحثون ومن بينهم البروفيسور الناصر موجات ليزر متناهية القصر تستطيع تتبع مسار الإلكترونيات والذرات والتحكم فيها بمرحلة معينة خاصة عند تغير طبيعتها.
ويخطط البروفيسور الناصر للاستمرار في البحث لتحقيق أهداف أكثر تعقيدا وعلى صلة بالطب والطاقة لاستغلال أشعة الليزر مثل الكشف المبكر عن السرطان، وتصنيع مواد تساهم في تكرير النفط وتصفيته، إضافة إلى تحويل المخلفات لوقود بطرق آمنة، وصديقة للبيئة.