اختُرعت في اليابان نظارة جديدة تقدّر حجم الجهد الذي بذله صاحبها، وتحذّره من الإرهاق، بحيث يعتمد عمل النظارة الجديدة على أجهزة استشعار دقيقة في الجزء الموجود فوق الأنف وخلف الأذن وبالقرب من العينين.
وتحللّ هذه الأجهزة حركات الوجه والعينين، وتُجمّع معلومات عن الحالة البدنية لصاحبها. وتقوم أجهزة الاستشعار داخل النظارة برسم خطوط بيانية إلكترونية لحركة العينين، واستنادا إلى فرق الجهد بين القرنية والشبكية، تستطيع النظارة قياس الجهد المبذول بدقة.
ويمكن ربط النظارة الجديدة عن طريق البلوتوث بجهاز الهاتف، حيث تقوم بإرسال رسالة نصية تحذّر فيها مرتدي النظارة، في حال الإفراط في إجهاد الجسم وتعرضه للتعب.
ومن المنتظر البدء ببيع النظارة في الأسواق مع بدايات عام 2015 .