قال الباحثون إن الحرارة المنبعثة من كوكب الأرض يمكن أن تساعد في الكشف عن اللغز الذي حير العلماء لأكثر من 50 عاماً، وهو لماذا لا تظهر المناطق المظلمة والمساحات الهائلة من الصخور البركانية التي تشكل ما يشبه وجه الإنسان أيضاً، على الجانب الآخر من القمر كما تظهر على الجانب الذي يواجه الأرض؟.
وأكد الباحثون أن وجه الإنسان قد تشكل على سطح القمر المواجه للأرض بسبب اصطدام الأجسام الكونية به، وأدت هذه الإصطدامات إلى ظهور الحفر الضخمة، التي إمتلأت لاحقاً بمساحات هائلة من الحمم البركانية، التي تظهر على وجه القمر المواجه للأرض على شكل مناطق مظلمة، يطلق عليها العلماء إسم (ماريا) أو (بحار).
ولاحظ العلماء عندما نقلت مركبة الفضاء السوفيتية في عام 1959 أول صور للجانب الآخر من القمر على الفور القليل من (الماريا) هناك، وهو اللغز الذي مازال يحير العلماء منذ فترة طويلة، ويعرف باسم (مشكلة مرتفعات الجانب الأقصى للقمر).