تضم شبكة برامج شاشة "MBC" لشهر رمضان مجموعة مهمة من الاعمال الفنية التي تم اختيارها بعناية شديدة لتناسب جميع المشاهدين.
وقد حصلت المحطة على مسلسل دراما البيئة الشامية "باب الحارة"، من تأليف الكاتبين سليمان عبد العزيز وعثمان جحا، وإخراج بسّام الملا وعزام فوق العادة.
وينتظر الجمهور في الجزء الجديد من المسلسل عودة عبّاس النوري في شخصية "أبو عصام"، الذي غاب منذ نهاية الجزء الثاني، ليعود ويظهر بطلاً في الجزء السادس.
ولا يخفي الممثل السوري شوقة إلى مسلسل "باب الحارة"، ولهفته لمعرفة رد فعل الجمهور على عودته. ولا يرى استكمال شخصية "أبو عصام" غير منطقية، بعد انقطاع عن الشاشة على مدى ثلاثة أجزاء من المسلسل، بل يعتبرها "مقبولة ومنطقية للغاية وواقعية جداً"، مشدّداً على أنها "ستكون مؤثرة، ولها انعكاسات كثيرة على الأحداث اللاحقة في العمل".
ويقول النوري أن "عودة الشخصية إلى العمل، ستعيد معها الإلفة إلى العلاقات الاجتماعية والعائلية والإنسانية في الحارة، بشكل يتناسب مع زمن "باب الحارة" خلال مرحلة الانتداب الفرنسي لسوريا في ثلاثينيات القرن الماضي"، معتبراً أن "حميمية العلاقات والأزواج التي زخر بها الجزء الثاني تحديداً، سيعاد إحياءها ومعالجتها مجدداً، كما سنرى أصالة نساء الحارة وشهامة رجالها".
ويُثني النوري على الجهد فوق العادة "الذي بذله المخرج عزام فوق العادة"، خصوصاً أن ظروف العمل كانت صعبة. هنا يعلّق النوري عن الوضع الأمني الذي تم في ظلّه تصوير العمل، قائلاً: "سأقول كلمة "آخ" مدوّية، مضروبة بـ 50 مرة".
وعمّا إذا كان يراهن على عودة عز "باب الحارة" مع بداية الجزء السادس، يقول بأن "العناصر الموجودة في العمل جعلته يحجز جمهوره سلفاً، وأعتقد جازماً بأنه سيحظى بإعجاب الناس وسيكون عند حسن ظن الجمهور ".