من إستفاد من صندوق التعاضد ؟ أريد أن أعرف .
ما كان حدا يستَرجي يحكي مع فنان بكل لبنان ع بطاقتو .
كيفَ يُعطي عبد الله الأمين تصريحاً لنقابة تأخذ سبع أو عشر مهن ؟
أنا كنت دَخّل مصاري عالنقابة القرود ما تعرف كيف تدخُل.
مروان نجار أنضف واحد بالإنتاج قعّدوه ببيتو .
ممثل كبير ، قدير وخطير ، تربّع نقيباً على عرش نقابة الممثلين لحوالى 25 عاماً حيث عرف بحرفيته كيف يدير النقابة الأم ويحصّل لكل ممثل حقّه .
تألّق نجماً في السينما والتلفزيون حيث قدّم أروع الأعمال مجسّداً مختلف الأدوار بأداء عالٍ جعله يرسخ في ذاكرة كل من شاهده على الشاشة .
إنه الكبير ميشال تابت الذي يعيش اليوم بفضل إحدى كليتي زوجته روزيت والذي إستقبلنا في منزله ، وكان لنا معه حوار طويل قلّبنا من خلاله صفحات المجد والألم لنقابة الممثلين في لبنان .
أهلاً وسهلاً بك حضرة النقيب .
شكراً أهلاً بك وتحياتي للإعلامية هلا المر .
لقاؤنا اليوم ينحصر حول النقابات الفنية في لبنان وتحديداً نقابة الممثلين ، ما رأيك بأداء النقيب جان قسيس وبالوضع العام لنقابة الممثلين ؟
لا أحب أن أجرّح بأحد "أنا شدّيت بجان دورتين وطلّعتلّو اللائحة كلها" لأني رأيت أنه مؤهل لمنصب النقيب "ما بعرف ما عطى النتيجة الكاملة"، ربما الظروف لم تساعده .
أي ظروف ؟
ظروف البلد ، الظروف الأمنية وكل الظروف التي نعرفها ، الظروف العملية ، و"بعدين النقابات كلها شو عم تعمل اليوم ؟ ما في نقابات"، لم يعد هناك نقابات فعّالة بالبلد .
لماذا ليس هناك حالياً من تواصل مع النقيب جان قسيس ؟
لأنه لا يأتي كثيراً إلى النقابة ، لا أعرف ، لديه مشاكل صحية وعمل ، وأصبحت الإنتخابات قريبة لستة أعضاء جدد وللنقيب ، وأنا لم أذهب إلى النقابة منذ حوالى الشهر ونصف الشهر لأن ليس لدي سيارة وتنقلاتي صعبة قليلاً .
هل أنت مرشح لرئاسة النقابة ؟
لا أنا منذ العام 2000 أوقفت النشاط النقابي كمسؤول .
ولكن نقابة الفنانين المحترفين تبدو فعّالة .
"هيدا كلّو حكي".
هُم يقيمون إجتماعات ويوزّعون أخبارهم على الصحافة .
"إي نحنا بدنا نوزّع أخبار بس ، والخدمات لأعضاء النقابة شو ؟".
ولكنهم مسرورون بوجود حوالى 700 عضو في نقابتهم وبصندوق التعاضد
من إستفاد من صندوق التعاضد ؟ أريد أن أعرف .
ربما يستفيدون لاحقاً
"صار إلو صندوق التعاضد 12 سنة ، هنّي عم بيعَركجوه ، ما بدّن" ، لا أدري من هو رئيسه .
يقولون إن رئيسه مندوب نقابة "الغرافيك ديزاين" ولكن بحسب النقيبة السابقة سميرة بارودي هم ليسوا راضين على أدائه.
"هلأ هني بينقّوه ، في شغلة عم تِنلَعَب ، بينقّوه بيفشَل بيشيلوه بيرجَع بيجي سِعدان الحبال هو ذاتو بيرجَع بيقعُد بتُخلَص مِدّته بيجيبوا واحد كذلك الأمر بيرجعوا بيجوا هنّي"، هذا ما يفعلونه .
هناك آراء متضاربة حول خلفية إنشاء نقابة الفنانين المحترفين ، أين هي الحقيقة ؟
الحقيقة هي أن نقابتنا هي النقابة الأم وغير ذلك "كلام كلّو برّا" ، وحين أخطأ وزير العمل عبد الله الأمين وإعترف بخطئه فهناك نقابة أساسية وليس له الحق في أن يعطي رخصة لنقابة "جاروا سوريا ، تيّاره سوري مع إنو أقسم يمين على شواربو قدّامي وأنا تحدّيتو مية مرة".
تقصد أن السلطة السورية هي من أسّس نقابة الفنانين المحترفين في لبنان ؟
تقريباً ، لأن الأمين رفض في البداية لأنها غير قانونية ، بعدها ذهب وفد إلى عنجر وجَلَب له توصية فَقِبِل بعد أن كان قد أقسم بأنه لا يمكن أن يعطي نقابة ثانية طالما هناك نقابة أم وقال لي بالحرف الواحد "إن كان هناك خلاف نحاول أن نزيله ونُبقي النقابة واحدة".
مما عانت نقابة الممثلين على عهدك ؟
عانت كثيراً "بس أنا جبّير" ، "جرّبوا بالأحداث يزَعزَعوا النقابة ما قدروا".
من تقصد ؟
"جماعة اللي زَعزَعوا بعدين ، كانوا آخدينا على ناحية طائفية" وحتى أنها قيلت بأحد الإجتماعات العامة "إنو ما بقى نِقبَل نقيب من لون واحد" ، كان حينها علي صفا وإبراهيم مرعشلي وماجد أفيوني مع العلم بأن أفيوني كان عضو مجلس إدارة ، وكان معهم سمير شمص الذي هو حالياً بالنقابة معنا ، وعبد المجيد مجذوب أيضاً قال لي "بس أنا لأني من المؤسسين ومعي بطاقة ذهبية" قلت له "بيعها بيع الذهب يللي فيها وبركي فيك تعمل نقابة تالتة" ، و"إجا بالآخر إحسان صادق طوّقها وفات فيها ع أساس هو ما بدّو لا نقيب ولا بدّو شي ، وأول إنتخابات إجا بدو ينزل قام عليه إبراهيم مرعشلي قال له "إنت ع أساس ما بدك وظيفة نقابية إنت عملت النقابة كذا كذا".
ماذا حصل بعدها ؟
جاء بأنطوان ملتقى و"بالآخر أنطوان تقتّل هو ويّاهُن وصار يسِبّن وترك نقابة الفنانين وفلّ"، لا أعرف من أتى بعده إلى أن إستلمها إحسان صادق ، "القصّة متل هيدي البلد كل واحد شيل كرستَك بدّي حُطّ كرستي" ، إحسان صادق كان نقيب الممثلين بالعام 1973 "أنا وعلي شمس الدين جِبناه ، بأسناننا طلّعناه نقيب" فأصبحت النقابة دار إستقبالات للقطاع السياحي والتجاري والعسكري ، و"عم نصرُف مصاري بالنقابة ما عم تعمل شي" ، فقررنا أن نؤسس لجنة يرأسها إحسان لنقوم بزيارات للبلاد العربية مثلما تفعل الدول وأيّدها وكل شيء، ولكن فجأة إحسان لم يعد يرغب بالسفر فألغينا المشروع ، وبعد شهر أتى وقال لي "أنا مسافر مع وسميرة ع فرنسا عنا شغلة منعملها ومنجي"، ولكن حظه كان قليلاً حيث أتى صديق لي من السعودية وقال "مبارح سهرنا مع نقيبكن عند الأمير الفلاني هو عم بيغني ومرتو معو ولمّلو قرشين مناح".
ما كان تعليقك على ما جرى ؟
فوراً طلبنا من إحسان أن يقدّم إستقالته وقلنا له "اذا بتريد قدّم إستقالتك ، نحنا طلّعناك ونحنا ما بدنا ياك" ، فقدّم إستقالته وهذا كان بالعام 1975 تقريباً .
بعدها كان عندي برنامج بالأردن حين كنت مدير مكتب صبري شريف الذي قال لي "بركي بتجيب إحسان وسميرة ، إنت مِختِلِف إنتَ وياهن؟" قلت له "لا ، أنا لست مختلفاً معهما عملياً بل نقابياً" ، وذهبنا إلى الأردن وعَمِلا معي هناك ، إلى أن إتصل بي علي شمس الدين الذي كان أمين سر وقال لي "الإنتخابات بعد يومين أو تلاتة ومصرّين بالجمعية العمومية ينتخبوك إلك نقيب" ، قلت له "لا دخيلك ما تعلّقني هالعلقة" ، قال لي "أبداً" ، فجئت وإنتخبوني نقيباً للممثلين في 26 آذار 1975 وفي 12 نيسان "خِربِت البلد" ، أنا إستلمت النقابة "عالخراب ، ضهرت من النقابة شاريلُن دار النقابة بـ 120 ألف دولار هيدي اللي هني قاعدين فيها ، أنا شاريها أنا وأبو سليم".
كيف أصبحت بعدها نقابة الموسيقيين مع نقابة الممثلين في نفس الشقة ؟
أخذوا دار النقابة حين كان إحسان نقيب الممثلين وأنا كنت بمكتب التوجيه مسؤول عن الإعلام بالجيش ، قال لهم إحسان "بركي ما قدِرتوا تِدفعوا الإيجار خدوا نقابة الموسيقيين معكن بتوفروا"، وحين أتيت إلى النقابة تفاجأت وقلت لعلي"شو هالهَاجُوج ماجُوج ، أنا ما بدي قدّم إستقالتي" ، ولكن "روّقونا وباعونا كلام" وبقيت نقابة الموسيقيين معنا طوال فترة الحرب ، نقابة الموسيقيين "ما كانوا يجوا ، نحنا مسؤولين عن مصروف النقابة"، وإنقسمت نقابة الموسيقيين خلال الأحداث ، ونقابة الممثلين هي الوحيدة التي لم تنقسم "أنا ما قبِلت أعمِل جمعية عمومية بالشرقية وجمعية عمومية بالغربية ، وقضّيها بالشرقية والغربية وما كان حدا يستَرجي يحكي مع فنان بكل لبنان ع بطاقتو".
كم عاماً بقي ميشال تابت نقيباً للممثلين ؟
كنت نقيب الممثلين لحوالى 25 عاماً ، وكنت رئيس إتحاد النقابات الفنية على مدى 3 أعوام .
في نقابة الفنانين هناك مغنون وراقصون لذلك هي مختلفة عن نقابة الممثلين ، أين الخطأ في نقابتهم ؟
نقابة الفنانين هي نقابة "السبع بهارات" ، فهي تضم المنتجين والمخرجين والموسيقيين والزجّالين والى آخره "ما هول كلّن عندُن نقابات" ، والمغنون مرجعيتهم في النظام الداخلي لنقابة الممثلين لأن المغني يُعتَبر ممثلاً .
كيف ذلك ؟
على ماذا كانت تعتمد مصر في السينما ؟ "في حدا راح من لبنان بيغنّي إلا ما عِمِل 20 فيلم ؟ "معنا بنقابتنا المغنيين والراقصات" وكان إنضمامهم للنقابة يخضع لشروط، طلّعوا إشاعات كتير "ميشال تابت عم بيجيب ناس يفوّتُن عالنقابة تَيِنتخبوه".
في إحدى المرات زارني إحسان صادق في النقابة وقال لي "ليه ما بتنضّف هالنقابة يا ميشال في ناس ما إلن علاقة بالفن" ، فقلت له "عال ، هيدا الكادر إنت بلّشت فيه ، خود الكادر قَلّب يللي بتقلّي عنّو مش فنان رح أشطبو هلأ وعلى مسؤوليتي"، فقلّب الصفحات مطوّلاً وإختار أن أشطب إسم الممثل يوسف أبو ملهب ، فقلت له "نقّيت يوسف ، إنتَ شو عامل بالتمثيل ؟ عامل فيلمين ؟ مسلسل صندوق الفرجة؟ يوسف ما في مسلسل مش شاغل فيه ، روح كتّر حكي برّا" ، "إحسان صادق كانت مصِيبتو وعِقِدتو ميشال تابت ، هو فشل بالنقابة ، أنا جيت واحد مجنون ما عندو مخّ ما سألت ولا على بيتي ولا على جيبتي ولا على حياتي"، كل حياتي كانت بالنقابة ، "الشركات كانت ترجُف قَصَب" عندما يذهب ميشال تابت إلى التلفزيون ويجد هناك أي مخالفة أو أي غلطة تجاه أي ممثل فكنت أوقف العمل".
نقيبة الفنانين السابقة سميرة بارودي قالت لي إنهم لم يأخذوا الممثلين من نقابتكن ليضموهم إلى نقابة الفنانين وإن نقابتهمهي فكر ومنهج جديد بحيث يجب أن يكون في لبنان نقابة فنانين تضم كل الفنون المشهدية، ما تعليقك ؟
"ليش هي مش عارفة القوانين ؟" ، كل نقابة لديها قانونها ونظامها والنظام الداخلي الخاص بها ، كيف يعطي عبد الله الأمين تصريحاً لنقابة تأخذ سبع أو عشر مهن ؟ "هيديك المخالفة ، نقابة الممثلين بمرسوم وزاري ، هيديك بعِلم وخبر ، خلّيها تصلّح معلوماتها سميرة"، نقابة الممثلين أول نقابة بلبنان منذ العام 1948 .
وذَكَرت بارودي في مقابلتها مع "النشرة" أن نقابة الفنانين دخلت المجلس النيابي وضمّنت قانون تنظيم المرئي والمسموع دفتر شروط للإنتاج اللبناني.
"يا عيب الشوم عليهم ، هني كذابين من كبيرُن لصغيرُن ، خود مقابلة من زاهر الخطيب بيقلك مين عملو" ، حين كان الخطيب وزيراً بأول وزارة لعمر كرامي بالعام 1990 أرسل بطلبي وقال لي "بدنا نعمل شي لهالنقابات" كنت أنا وأحمد الزين وحتى عملنا لجنة سموها "اللجنة الإستشارية للعمل النقابي" ، النقابة الوحيدة التي قدمّت مذكّرة بمطالبها هي نقابة الممثلين حيث طالبنا بفرقة قومية للفنون ترعاها وزارة الثقافة ، وإنشاء وزارة ثقافة ترعى الفنون "لأنو ما كنا عارفين نحنا وين"، وإيجاد مسرح قومي بلبنان ترعاه الدولة أسوةً بكل الدول التي تحيط بنا مثل سوريا ومصر وغيرهما ، وفَرَضنا في قانون تنظيم الإعلام 60 بالمئة برامج محلية لكل شركة مرئي أو مسموع وإلا لا تنال رخصة .
من المسبّب بتوقيف العائدات المالية التي كان يحصل عليها الممثلون جراء إعادة المسلسلات القديمة عبر شاشة تلفزيون لبنان ؟
توقّفت لأن النقابات إنقسمت و"ما عاد في نقابة لها قرار وخربط الكادر مثلاً إنتَ حاطِت واحد يحطّوه 2"، أذكّر سميرة بأنه قبل أن ينشئوا نقابتهم ، كان لها أموال بالتلفزيون وقالوا لها "راجعي فيهُن النقيب وبهاليومين بتقبضيهُن لأنو ما فينا ما ندفعُن" ، وحينها زارني إحسان في النقابة وسألني "شو عملت؟" ، أجَبته "بهاليومين بيندفعوا" ، قال لي "مش ميشاني يا خيي ، بس حرام ميشان سميرة" ، هذا ما قاله بالحرف الواحد أقسم بربي ، فإتصلتُ بسمير تابت الذي كان مسؤولاً عن هذه الإشياء بالتلفزيون ، فقال لي "بكرا ، مين بيِعلَق بلسانك إنت؟ ، مكلّف من المدير العام إني نزّلن بكرا" ، وفي اليوم التالي "طُلعوا قَبَضوا"، فَنَدهتُ إحسان وسألته "شو قبضت؟" ، أجابني "إيه إيه طُلعِت قَبَضِت حِكيِت مع سمير تابت" ، بمعنى أن "ما بدّو ياخُد الجميل منّي" ، فعدت وقلت له "حكيت مع سمير تابت يا إحسان؟ قدّي حكيتو معو لسمير تابت ؟ دَفعلكُن؟".
كيف كانت تتم عملية محاسبة الممثل من حيث أيام التصوير والبروفة ؟
"كنّا عاملين الشغل الحلقة بنهار واحد بدّكن تشغلوا الفنان يومين بتدفعولوا يومين ونحنا ما كنا عاطينن بروفات ، البروفات اللي بدّك تعملها بدك تدّفعها ، وماشية ما أحلاها"، وعندما أسسوا هم نقابتهم"إجا حضرتو عمل تلات إيام بروفات ، ورابع نهار بروفا General بالتلفزيون ، ورابع أو خامس نهار التصوير" ، وكان لدينا 25 بالمئة إذا طرأ عطل ما "هيدا أول بند مَسَحو عن الكادرات ، نَسَف الكادر وكل معطيات التلفزيون ، وهالإنسان الممثل أو كل عضو نقابة بدّو يستفيد من التلفزيون شالُن راحوا ، أنا إلي بالتلفزيون ما لا يقل عن 20 ألف دولار منُن".
"أنا بشو كنت حاربُن ؟ بالحق ؟ ما حدا بيعترف بالحق"، فكنت أحاربهم بتوقيف العمل حيث كنت أقول للتلفزيون "أنا لا بشتغل إلا بهذه الشروط وما بشغّل ولا نقابي ضمن العمل ، "حرجتو لبيار الضاهر بهالشروط هيدي"، فقال لي الضاهر "حبيبي وأنت وطني" ، وأنت تعرف كيف هي اللعبة وأخذوا جوائز "على ضهري ، عالكل أخدوا جوايز مع الكل"، كانت لعبة من التلفزيونات وساقها وغذّاها بيار الضاهر .
كنا نعمل في الدوبلاج "إجوا عملوا متل بياع كراكِر الخيطان" ، وأنا قلتلها لبيار الضاهر "هيدي الواجهة اللي بيحملها اللي ببيع كراكر خيطان بلّشت هون عندك عالباب يا بيار الضاهر من ألبير كيلو وإحسان صادق وسميرة بارودي ومن فلان إنو إذا ما بتدخل بالنقابة عنا الـLBC ما بتشغلك وألبير كيلو ما بشغلك بالدوبلاج ، ميشان هيك إجوا لعندكن الممثلين بدّن يشتغلوا طيّب" ، وأصبح بيار الضاهر يوقّع العقد في شباط وفي نيسان يريد أن يخفّض الأسعار ومن كان يجابهه ؟ أنا وحدي جابهه "ما خلّيه ياكل ليرة ، ومرتين نزّلوا الأسعار ومرتين نزّلّو إحسان صادق".
يبدو أن نقابة الممثلين تأذّت كثيراً
طبعاً تأذّت ، أنا سألت الممثلين أكتر من مرّة وقلت لهم "إنتو هون كان عندكن أول شي تقاعد بنقابة الممثلين "من لحم النقابة عم نعطيكن تقاعد ، هون عم تاخد من الجَمل دينتو ، هونيك شو عطيوك من الجَمل؟ وَبرة ! وما عطيوك ياها كمان ، وعدوك بشغل؟ ، عم بيشغلوك بالـLBC ، خلّيهن يشغلوك بالـLBC هلأ"، والأمر الثاني هو أنهم ضربوا البرامج فيها حيث كان الإنتاج التنفيذي ممنوعاً ، فعلى التلفزيون أن ينتج وأن لا يكلّف جوزيف أو ميشال ببرنامج ، وهذا لا يسري عليه القانون حيث أنه إذا لم يدفع للممثلين أجورهم "ما بيروح بيوقّف التلفزيون بيقلّك روح وقّف فلان ، هيدي لعبة شيطان"، في بداية القناة 7 أوقفت فيها هذا الأمر حين كنت لا أزال نائب رئيس وقّفتا أما اليوم فكل الإنتاج هو تنفيذي ، مروان نجار "شو اللي خربلو بيته ؟" ، فعندما يريد أن يأخذ الحلقة بـ20 ألف دولار ولديه 40 أو 50 ممثلاً ، ومروان نجار الوحيد الذي كان يسخى على الإنتاج ، كيف يعمل؟ يقولون إن الممثلين "عم يطلبوا غالي ، أكيد بدي أطلب غالي شو بدك إشتغل بليرة يعني ؟" ، مع كل محبتي لمروان نجار و"هو أنضف واحد بالإنتاج قعّدوه ببيتو".
عندما تركتُ النقابة "خلالُن الجو ، أنا كنت مكسّر روسُن كلّن ، حتى مع النقابة اللي طُلعِت" كانت كل المراسلات الدولية ودعوات الحفلات من الدولة "تجي لعندي ، ما كانوا محسوبين بالجو هنّي ، لما تركت أنا يا خسارة ، شدّيت أول شي" برفيق علي أحمد فأتيتُ به من بعدي مع لائحة كاملة "ما كان يشتغل يروح يقعد بقهوة "الروضة" ويتصل ويقول "إذا عندكن أوراق لأمضيها جيبولي ياهن لهون ، أنا مش رايح عالنقابة" ، فخلال سنتين أظن أنه أتى إلى النقابة مرتين ، بعده أتى أنطوان كرباج نقيباً مع العلم أنه كان هناك قرار بحقه بسبب مخالفة كبيرة "مطرود من النقابة لأنو تَرك نقابتو وراح إشتَغَل بهيديك النقابة ضد نقابة الممثلين"، ففي النظام الداخلي إزدواجية العمل النقابي تطرده من النقابة "راحوا هنّي رَجّعوه تََيَعملوه نقيب" المهم أنه فشل "ما طُلع من أمرو شي ، بمدّة سنتين ما إجا 3 مرّات عالنقابة" ، وبعده أتينا بجان قسيس و"هلأ ضايعين مين بدن يجيبوا ، ما حدا رح يكون أخوت متل ميشال تابت ، أنا كنت دَخّل مصاري عالنقابة القرود ما تعرف كيف تدخُل".
ما هي رؤية ميشال تابت للنهوض بنقابة الممثلين بمعنى أنه ماذا يجب على النقيب الجديد أن يفعل ؟
ممازحاً "بدو يِندُر لسيّدة بشوات تَتَعمل عجيبة بالنقابة ، شو بدو يعمل ؟" ، لأن الأعضاء "لقيوها فَيلة إنو ما يكونوا محكومين لا من هيدي ولا من هيدي"، فهم لا يدفعون لا هنا ولا هناك "ما حدا عم يدفع" ، ربما يدفعون لصندوق التعاضد ولكن الإشتراكات "ما حدا عم يدفع" لأنه حين يقع ممثل في مشكلة مَن يساعده ومَن يُحصّل له أمواله ؟ "إنو قاعدين بسابع طابق ومنمشي ع روس أصابيعنا وكذا ، هيدا ما بيجيب نقابات".
إذاً "كيف بتجي النقابة؟"
"بتجي النقابة بَدّك سيف قاطع من حديد يُقطَع ويِهجُم شو ما صار يصير".