أعلنت عائلة المغني البريطاني الشهير أوزي أوزبورن، نجم فرقة "بلاك سابث"، عن وفاته يوم الثلاثاء عن عمر 76 عامًا، محاطًا بعائلته وبالحب.


جاء خبر وفاته بعد سنوات من المعاناة مع مرض باركنسون، الذي أُصيب به منذ عام 2003، لكنّه لم يكشف عنه علنًا حتى عام 2020.
واجه أوزي مشكلات صحية عديدة خلال العقدين الأخيرين، بما في ذلك سلسلة من العمليات الجراحية الصعبة في ظهره، بعد تعرضه لحادث سقوط في 2019، فاقم من مشكلات سابقة في العمود الفقري والرقبة.
رغم حالته الصحية المتدهورة، كانت عائلته دائمًا تطمئن جمهوره.قبل أيام فقط من وفاته، نفت ابنته كيلي الشائعات التي قالت إن والدها "يموت"، مؤكدة أنه لم يصل إلى المرحلة الخامسة من باركنسون، وأن نوع مرضه لا يعمل بهذا الشكل.
وفي يوليو الجاري، صرّحت زوجته شارون بأن أوزي كان "بخير جدًا" وكان يستعد بحماس لحفل لمّ شمل مع زملائه السابقين في الفرقة.
وفي مقابلة عام 2023، عبّر أوزي عن قبوله للموت قائلاً إنه "لا يخشاه"، لكنه لا يريد "أن يعيش حياة طويلة ومؤلمة." وأضاف أنه يعتقد أن أمامه عشر سنوات كحد أقصى.
وتحدث بصراحة عن فشل عملياته الجراحية وتأثيرها الكبير على قدرته الجسدية.
ورغم الألم، حافظ أوزي على حسه الفكاهي وواقعيته، لكنه كان يعاني من ألم مزمن، خاصة في رقبته، وقال في 2020 إن الألم كان "لا يُحتمل طوال الوقت".
برحيله، يُطوى فصل أخير من مسيرة فنية وإنسانية ألهمت الملايين، وشهدت على صراع طويل مع المرض تحمله أوزي بشجاعة.