رفعت الموظفة السابقة لدى مغني الراب الأميركي كانيي ويست، لورين بيسكيوتا (36 عامًا)، دعوى قضائية تتهمه فيها بارتكاب سلسلة من الانتهاكات الجسيمة، أبرزها: الاعتداء الجسدي والجنسي، المطاردة، الاحتجاز القسري، والاتجار بالبشر، وذلك وفقًا لوثائق قانونية كشف عنها موقع Page Six.

وتشير الدعوى، المرفوعة يوم الأربعاء الماضي، إلى أن معظم هذه الأفعال وقعت خلال رحلة عمل إلى سان فرانسيسكو، حين كانت تعمل ضمن فريق الإنتاج الخاص بويست. زعمت بيسكيوتا أن ويست قبّلها بالقوة، ثم اعتدى عليها داخل غرفته الفندقية، مستغلًا صدمتها وعدم قدرتها على المقاومة.

كما تضمنت الدعوى اتهامًا خطيرًا لويست بأنه "قدّمها كهدية جنسية" لامرأة كانت تجمعه بها علاقة، إضافة إلى احتجازها داخل غرفة نومه أثناء رحلة جوية، وقيامه بأفعال لا أخلاقية أمامها رغم اعتراضها.

واتهمته أيضًا بإجبارها على ارتداء ملابس ضيقة، ولمسها دون موافقتها، ومضايقتها بتعليقات غير لائقة، وطلب صور فاضحة منها، إلى جانب محاولات متكررة لجرّها إلى علاقات حميمية.

بعد انتهاء عملها معه، ادعت بيسكيوتا أن ويست استأجر شقة في نفس مبناها لملاحقتها، مما اضطرها للانتقال إلى فلوريدا، إلا أن المضايقات استمرت، بحسب قولها.

ورغم نفي محامي ويست لجميع هذه الادعاءات واتهامهم بيسكيوتا بالسعي لمكاسب مهنية عبر الابتزاز، قامت الأخيرة لاحقًا بتعديل الدعوى، مضيفة اتهامًا جديدًا بتعرضها للتخدير والاعتداء داخل ستوديو موسيقي، خلال جلسة حضرها أيضًا مغني الراب شون "ديدي" كومز.