مرّ الأمير ويليام والأميرة كيت ميدلتون بعام مليء بالتحديات في 2024، أبرزها إعلان كيت عن إتمامها العلاج الكيميائي بعد تشخيص إصابتها بالسرطان.

ومع غيابها عن سباق "رويال أسكوت" أمس في 18 حزيران/يونيو، أكدت مصادر ملكية أنها باتت أكثر وعيًا الى صحتها وتخطط لمستقبل أكثر استقرارًا.

وكشف صديق مقرب لمجلة People أن تغييرات جذرية تجري خلف الكواليس، من ضمنها تشكيل فريق استشاري موثوق استعدادًا لمرحلة جديدة من حياتهما الملكية ليلعبا دورهما المستقبلي كملك وملكة. وأشار المصدر إلى أن كيت تأثرت بشدة بفقدان الخصوصية خلال رحلتها مع المرض، لكن مكانتها داخل العائلة المالكة ازدادت قوة.

وأثنت كاتبتا السيرة الملكية، كاثرين ماير وسالي بيديل سميث، على كيت، ووصفتا ظهورها في عرض "Trooping the Colour" بأنه رسالة قوية تؤكد عودتها بثقة إلى مهامها العامة.

رغم بعض الغيابات، تبدو كيت مصمّمة على المضي قدمًا إلى جانب ويليام نحو مرحلة جديدة في حياتهما الملكية.