كشفت خبير قراءة الشفاه أن زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أطلقت تعليقًا لاذعًا مكوَّنًا من أربع كلمات، بعد لحظات فقط من دفعه في وجهه.

أظهرت لقطات صادمة بريجيت ماكرون، البالغة من العمر 72 عامًا، وهي تضع يديها على وجه زوجها وتدفعه بقوة، فور فتح باب الطائرة عند وصولهما إلى العاصمة الفيتنامية هانوي، مساء الأحد.

ورغم أن الرئيس الذي بدا محرجًا قال إنهما كانا يمزحان، فقد كشف خبير قراءة الشفاه لاحقًا عن تفاصيل تبادل الحديث الدافع للدهشة.

قال الخبير لصحيفة "إكسبريس":"مع فتح باب الطائرة، يظهر الرئيس ماكرون وهو يلتفت نحو بريجيت. وفي لحظة غير متوقعة، تدفعه في وجهه".

وبعد فتح الباب وملاحظته وجود الكاميرات، قال ماكرون: "مرحبًا" ورفع يده بالتحية.

ثم تابع خبير قراءة الشفاه:"اقترب إيمانويل من بريجيت، ثم تماسك، وعبر إلى الجهة الأخرى. بعد لحظات، أشار لها بأن تتبعه قائلاً:"هيا بنا".يشكر الطيار، ويُلوّح للكاميرات، محاولًا الحفاظ على صورته العامة."

لكن عند قمة السلم، عادت الأجواء إلى البرودة. عرض عليها ذراعه، لكنها تجاهلته وتمسكت بدرابزين السلم بدلًا من ذلك. وأثناء مرورها، ظهرت وكأنها تمتمت:"Dégage, espèce de loser"، والتي تُترجم إلى العربية بـ: "ابتعد، أيها الخاسر."

بعد لحظات، يزعم خبير قراءة الشفاه أن ماكرون قال:"Essayons, s’il te plaît" — والتي تعني: "دعينا نحاول، من فضلك؟" فردّت عليه بكلمة واحدة:"Non" — "لا"

وأضاف الخبير:"تعبير وجهه الختامي، مع العبارة التي تم قراءتها على شفتيه: 'Je vois'، والتي تعني: 'أفهم' أو 'أرى'، يقول كل شيء."