شهدت رحلة جوية خاصة بين المكسيك ولوس أنجلوس حادثة مثيرة للجدل بطلتها نجمة البوب الأميركية بريتني سبيرز، التي تسببت في حالة من الذعر بين طاقم الطائرة بعد أن أشعلت سيجارة وبدأت في التدخين داخل المقصورة، في خرق صريح لقوانين الطيران.
الحادثة وقعت خلال رحلة عودة سبيرز من مدينة كابو سان لوكاس، حيث كانت برفقة حراسها الأمنيين. ووفقاً لما نشره موقع TMZ، بدأت بريتني في شرب الكحول، ثم أشعلت سيجارة داخل الطائرة، ما دفع المضيفين إلى التدخل فورًا ومطالبتها بإطفائها. وبحسب الشهود، كانت "صعبة التعامل"، ما أدى إلى توجيه تحذير رسمي لها من السلطات الأميركية فور الهبوط في مطار لوس أنجلوس.
الصور التي نشرها الموقع أظهرت المغنية في حالة غير مستقرة، ترتدي شورتًا قصيرًا وقبعة غير مثبتة، مع شعر فوضوي وكريم طبي على ذراعها، بينما تتحدث بانفعال مع إحدى المضيفات.
ولم تُعلّق شركة JSX للطيران الخاص، التي كانت سبيرز على متن إحدى طائراتها، على الحادثة، مكتفية بالقول إنها لا تعلق على "مزاعم متعلقة بالركاب".
مصادر قريبة من النجمة أكدت أن حالتها النفسية لا تزال هشة رغم إنهاء وصايتها القانونية في عام 2021، بعد 13 عامًا من السيطرة القانونية الكاملة التي فرضها والدها على حياتها.
وتعيد هذه الواقعة للأذهان لحظات الانهيار الشهيرة في حياة بريتني، وأبرزها واقعة عام 2008 حين حلقت شعرها بالكامل وهاجمت سيارة مصور، وهي الحادثة التي مهدت لوضعها تحت الوصاية لسنوات طويلة.
اليوم، وبين تحذيرات الطيران، وصمت الإدارة، وقلق جمهورها، تبدو بريتني سبيرز أمام واقع جديد يعيد طرح السؤال القديم: هل تتجه نحو انهيار جديد؟