قالت ليزا ليفنسون، رئيسة قسم الاتصالات في مجلس الألماس الطبيعي، عندما سُئلت عن المجوهرات التي دُفنت بها الملكة إليزابيث:"جلالتها كانت امرأة متواضعة للغاية في جوهرها، ومن غير المرجح أن تكون دُفنت بشيء أكثر من خاتم زواجها البسيط المصنوع من ذهب ويلز وزوج من أقراط اللؤلؤ."
إليك أربع جواهر دُفنت بها الملكة الأطول حُكمًا في تاريخ المملكة المتحدة:

خاتم الزواج

أعلنت الملكة إليزابيث عن خطوبتها من فيليب مونتباتن في 9 تموز/يوليو 1947 في قصر باكنغهام. وتزوجا في تشرين الثاني/نوفمبر التالي في دير وستمنستر. كان خاتم الزواج ملكًا لوالدة الملكة عندما تزوجت من دوق إدنبرة الراحل، وكانت ترتديه يوميًا. ويقال إن الخاتم منقوش عليه رسالة سرية من الأمير فيليب. وقد صُنع الخاتم من ذهب ويلز الخالص، وهي تقليد ملكي متبع.

أقراط اللؤلؤ

الأقراط الشهيرة المصنوعة من اللؤلؤ دُفنت مع الملكة. كانت مولعة بها إلى درجة أنها أهدت زوجًا منها لجميع نساء العائلة الملكية. وقد كان زوجها الخاص هدية من جدتها الملكة ماري. وهي ترمز إلى القوة وأناقة البساطة.

عقد اللؤلؤ

تلقت الملكة أول عقد لؤلؤ من والدها الملك جورج السادس على شكل ثلاث سلاسل. كانت تتلقى لؤلؤتين كل عام في عيد ميلادها من والدها، مما سمح لها بتوسيع العقد الذي احتفظت به طوال حياتها كتعبير عن علاقتها الوثيقة مع والدها.

عصا المنصب

هذه العصا الرفيعة هي رمز للورد تشامبرلين، اللورد أندرو باركر. كانت تُستخدم للنقر على الأشخاص الذين كانوا يتصرفون بطريقة مزعجة أو غير محترمة في بلاط الملك. قبل وضع التابوت في القبو الملكي، تم كسر العصا ووضعها على التابوت.

كانت مجموعة المجوهرات الخاصة بالملكة تحتوي على أكثر من 300 قطعة، بما في ذلك 15 خاتمًا، و14 ساعة، و46 عقدًا، و34 زوجًا من الأقراط، و98 بروشًا.
وقد قال المعلق الملكي جوش روم لصحيفة نيويورك بوست إن معظم مجموعة التيجان الخاصة بالملكة ستنتقل إلى الملك تشارلز الثالث، وربما إلى الأميرة كيت أميرة ويلز، لتستخدمها الملكة القرينة كاميلا.