بعد تبلغهما خبر الحادث المؤلم الذي تعرضت له الأميرة ديانا في باريس، رفض الأميران ويليام وهاري حضور جنازة والدتهما.

وكانت لافتة ردة الفعل الباردة للملكة إليزابيث الثانية، إذ لم تصدر عنها ردة فعل مفاجئة حين تبلغت بالخبر.
رفض الأميران يعود أسبابه إلى كون الأميرة كانت دائماً ملاحقة من الصحافة والمصورين، وهم الذين تسببوا بالحادث، الذي أدى الى وفاتها.
جنازة الأميرة ديانا أصبحت الحدث الأهم لوسائل الإعلام في بريطانيا والعالم. ردة فعل الأميرين سببها موقفهما من والدهما الأمير تشارلز، وإعتبرا أن الجنازة هي رمز لخيانته مع كاميلا. لكن الضغوط التي مارسها عليهما جدهما الأمير فيليب، نجحت بإقناعهما بحضور الجنازة.