أثار فيلم "Saving Private Ryan" للمخرج ستيفن سبيلبرغ، الذي تم إنتاجه في عام 1998، ردود فعل قوية بين المحاربين القدامى، إذ تسبب في إصابة بعضهم باضطراب الكرب.
يُعتبر الفيلم من أبرز الأعمال السينمائية التي تجسد أهوال الحرب العالمية الثانية، وتظهر فيه مشاهد المعارك بشكل واقعي لدرجة أن الكثير من الجنود السابقين شعروا بأنهم عادوا إلى ميادين القتال.
تشير التقارير إلى أن بعض المحاربين القدامى الذين شاهدوا الفيلم عانوا من آثار نفسية سلبية، بما في ذلك مشاعر القلق والاكتئاب، تذكّرهم بالتجارب الصعبة التي مروا بها أثناء الحرب. لقد تفاعلت أذهانهم مع مشاهد القتال الدموية بشكل عميق، مما أعاد إليهم ذكريات مؤلمة.
يُذكر أن "Saving Private Ryan" كان له دور كبير في رفع مستوى الوعي حول التحديات النفسية التي يواجهها الجنود بعد عودتهم من الخدمة العسكرية، حيث سلط الضوء على أهمية الدعم النفسي والعلاج للذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة. يتساءل الكثيرون عن كيفية معالجة هذه القضايا بشكل فعال، وضرورة تقديم الدعم للمحاربين القدامى للتغلب على آثار تلك الذكريات المؤلمة.