في مثل هذا اليوم، ولد المخرج العالمي هال نيدهم، الرجل الذي عُرف بكونه الأعلى أجراً في عالم الحركات الخطرة، خلال مسيرته المذهلة، كسر نيدهم 56 عظمة، منها مرتان في ظهره، بالإضافة إلى إصابة رئة وخلع بعض الأسنان، لكن هذه التضحيات لم تمنعه من ترك بصمة لا تُنسى في صناعة السينما.


تضمنت مسيرته العمل على 4500 حلقة تلفزيونية و310 فيلمًا روائيًا، وتألق كمنسق حركات خطرة ومخرج. كان فيلم "Smokey and the Bandit" (1977) بمثابة نقطة انطلاقه كمخرج، وحقق نجاحًا كبيرًا، تبعته أفلام شهيرة أخرى، منها "Hooper" (1978) و"The Cannonball Run" (1981)، الذي استند إلى سباق حقيقي عبر الولايات المتحدة.
نيدهم لم يكن مجرد stuntman عادي، بل ابتكر العديد من الأجهزة التي ساهمت في جعل الحركات الخطرة أكثر أمانًا وإثارة. قدم للعالم "الهواء الرامي" و"وسادة الهواء"، و"مركبة الكاميرا Shotmaker"، مما ساهم في تغيير معايير صناعة السينما.
علاوة على نجاحه في صناعة السينما، كان لنيدهم دور بارز في سباقات ناسكار، إذ إنه امتلك فريق سباق Skoal-Bandit، الذي أصبح واحدًا من أكثر الفرق شعبية. كما حصل على العديد من الأرقام القياسية في موسوعة غينيس، بما في ذلك تمويله وامتلاكه "سيارة الصاروخ Budweiser" المعروضة الآن في المتحف الوطني للطيران والفضاء في سميثسونيان.
يحتفل عشاق السينما ورياضة السيارات اليوم بذكرى ميلاد هال نيدهم، الذي ارتقى بفن الحركات الخطرة إلى آفاق جديدة وجعلها عنصرًا حيويًا في السينما الأميركية المعاصرة.