بعد مشاركتها في فيلم The Last Showgirl للمخرجة جيا كوبولا وحصولها على جائزة في مهرجان Saint-Sébastien، كشفت الممثلة باميلا أندرسون التي إشتهرت بكونها أيقونة للجنس والإثارة خلال ردها على أسئلة الصحافة قائلة: "كوني أمرأة خمسينية يجب أن يكون مصدر إلهام للجميع لقد إختبرت الحياة وانا اليوم أقدم خبرتي لهدف مهني. انا فتاة ذهبية وفخورة بنفسي".
ولم تخف باميلا البالغة من العمر 57 سنة أن جمالها كان مفصلياً في مهنتها وأنها خضعت لجراحة تجميلية وظهرت على غلافات مجلات إباحية وكانت مهنتها مرتكزة على شكلها الخارجي فقط وهذا ما دفعها الى المشاركة في فيلم The Last Showgirl لأنه دور لم يعرض عليها من قبل فوافقت عليه وكانت أكيدة من قدرتها على أدائه.
يذكر أن باميلا أندرسون وصلت الى المهرجان دون أثر للماكياج على وجهها ولفت الأنظار جمالها الطبيعي. تجسّد في الفيلم دور راقصة خمسينية أرغمت على تبديل نمط حياتها بعد إقفال المكان حيث كانت تعمل وبدأت بالبحث عن عمل وهي تعاني من علاقة متوترة مع إبنتها.