بعد وفاة الأميرة غريس كيلي إثر الحادث المأساوي الذي تعرضت له مع إبنتها الصغرى الأميرة ستيفاني دو موناكو، لاحقت الشائعات ستيفاني لسنوات طويلة، وأشارت الى أن قيادتها المتهورة هي التي سببت بالحادث، لاسيما أنها لا تملك رخصة قيادة شرعية، وكانت حينها في السابعة عشرة من عمرها.


لكن الحقيقة أن والدتها الأميرة غريس كانت تقود السيارة، وشهد سائق حافلة كانت وراءهما، أن سيارة الأميرة تعرضت لإنحرافات يساراً ويميناً بعد تجاوزها الحافلة قبل أن تنقلب.
وكشف صحافي فرنسي أنه قابل ضابط الأمن الذي تولى التحقيق بالحادث، وإطلع على الوثائق الرسمية التي تؤكد أن الأميرة غريس كانت تقود السيارة.
وما حصل يدعو إلى التساؤل عن جدوى إتهام الأميرة ستيفاني دو موناكو ودوافعها.