يواجه الممثل الهندي الكانادي دارشان ثوغوديبا، الذي يقبع حاليًا في سجن بارابانا أجراهارا المركزي في بنغالورو، جدلًا بشأن مزاعم المعاملة التفضيلية، بعد صورة تداولت بقوة في الهند، وأثارت تساؤلات حول ظروف السجن.
تم تصوير دارشان، أحد الأشخاص السبعة عشر المتهمين بالقتل الوحشي لرينوكاسوامي، سائق سيارة يبلغ من العمر 33 عامًا ومعجب بالممثل، مؤخرًا داخل السجن وهو يستمتع بسيجارة وفنجان من القهوة. أثارت الصورة، التي تُظهر دارشان جالسًا بشكل مريح مع مديره وسجناء آخرين، غضبًا ومخاوف بشأن الامتيازات الخاصة الممنوحة له.
بعد يوم واحد من تسريب الصورة، ظهر مقطع فيديو يظهر دارشان في مكالمة فيديو مع رجل آخر، مما أثار المزيد من الشكوك حول معاملته في السجن. في الفيديو، شوهد دارشان وهو يبتسم ويشارك في محادثة ودية، مما أثار انتقادات من عائلة الضحية.
أعرب شيفا جودا، والد رينوكاسوامي، عن صدمته وخيبة أمله، وحث حكومة الولاية على التحقيق في الأمر واتخاذ الإجراءات المناسبة. قال جودا: "لدينا ثقة في الشرطة ونظام العدالة، لكن هذا الوضع صادم".
يُتهم دارشان، إلى جانب شريكه بافيثرا جودا و15 آخرين، في القضية البارزة التي تنطوي على اختطاف وقتل رينوكاسوامي. يُزعم أن الضحية استهدفت وقتلت من قبل عصابة بناءً على تعليمات دارشان بعد إرسال رسائل مسيئة إلى بافيثرا جودا.
وقد تم تمديد الحبس القضائي لدارشان حتى 28 أغسطس/آب في القضية الجارية. وأشار مفوض شرطة بنغالورو، بي داياناندا، إلى أن التحقيق يقترب من الانتهاء، حيث تم بالفعل جمع أدلة مهمة وتقديمها للتحليل الجنائي.