قررت سارة أندروز أن يكون مقاسها يوم زفافها مثل مقاس الأميرة كيت ميدلتون، فتحدت نفسها وإتخذت قراراً مدمراً بخسارة وزنها ما يعادل 9 قياسات لتبدو يوم زفافها عروساً مثالية ونحيلة، لكنها دفعت ثمناً باهظاً نتيجة قرارها، فقد دمرت صحتها الى حد انها كانت تتناول يومياً أقل من 300 سعرة حرارية، وتمارس الرياضة بالرغم من التعب الشديد، مع العلم أن خطيبها أغرم بها حين كانت ممتلئة، ولم يفكر يوماً في أن يطلب منها أن تخسر وزنها. وعندما وصلت الى هدفها لم تشعر بالرضا والسعادة.

وإعترفت سارة أيضاً بأن قرارها كان خاطئاً، ويوم زفافها كانت مرتبكة، والأهم لم أنها تكن سعيدة، الى حد أنها لم تتذوق الطعام. عانت لاحقاً لمدة 6 سنوات من الأنوركسيا ومن إضطرابات التغذية. بعد هذه التجربة الأليمة، قررت سارة أن تكون حازمة وإيجابية، وأن تستعيد صحتها وتقاوم فكرة إرجاء الوجبات.