رغم امتلاكها أحد أشهر خواتم الخطوبة في التاريخ، لُوحظت الأميرة كيت ميدلتون، أميرة ويلز، مؤخرًا بدون خاتمها الماسي في عدة مناسبات عامة.

خاتم الخطوبة الشهير، الذي قدّمه الأمير ويليام لكيت ميدلتون عند تقدّمه لخطبتها عام 2011، يحمل إرثًا ملكيًا ثمينًا، يضم حجر ياقوت أزرق بيضاوي من نوع "سيلون" بوزن 12 قيراطًا، محاط بـ14 ماسة براقة، وصممه صانع المجوهرات الشهير "غارارد" في لندن.

وقد اشترى الأمير تشارلز الخاتم في الأصل للأميرة ديانا عام 1981 مقابل 28 ألف جنيه إسترليني، وتقدّر قيمته اليوم بأكثر من 300 ألف جنيه إسترليني.

ومع هذه القيمة العالية والدقة في تصميمه، فإن اختيار كيت لعدم ارتداء الخاتم في بعض الأحيان يبدو مبررًا، خصوصًا في المناسبات غير الرسمية أو عند مشاركتها في أنشطة ميدانية، كما حدث مؤخرًا في فيديو ترويجي للكشافة.

كما أن عامل الراحة والعملية يبدو حاضرًا في قراراتها؛ إذ عُرفت كيت بنزع الخاتم خلال زياراتها للمستشفيات، على الأرجح التزامًا ببروتوكولات السلامة الصحية.

وفي غياب الخاتم الشهير، اعتمدت كيت إطلالة أكثر بساطة، لكنها لا تخلو من المعنى، مجموعة من خواتم الأبدية (Eternity Rings) التي تعبّر عن أسلوبها الشخصي وارتباطها العاطفي بأسرتها، ويُقدّر خبراء المجوهرات أن قيمة هذه المجموعة تصل إلى نحو 10 آلاف جنيه إسترليني. وقال الخبير ماكسويل ستون :"اختيار كيت يدل على تقديرها للرقي الهادئ والمعنى الشخصي أكثر من الفخامة الظاهرة، مع حفاظها على لمسة من الأناقة والرقي".

وأضاف: "رغم تراجع ظهور خاتم الخطوبة، فإن حرصها على ارتداء خواتم الأبدية يؤكد التزامها العاطفي المستمر تجاه الأمير ويليام، بطريقة تعبّر عن الحب بشكل شخصي وهادئ".