خلال مقابلة صحافية كشف كريستيانو رونالدو أنه عانى من الجوع حين كان عمره 11 سنة وساعدته ثلاثة سيدات وقدمن له الطعام وهو يبحث عنهن لشكرهن.
والده كان مدمناً على الكحول ووالدته كانت تعمل في تنظيف المنازل لتعيل عائلتها. وبعد إلتزامه مع نادي رياضي ليصبح لاعب محترف عاش فقيراً لا يملك طعاماً وكان يلتقي بعائلته مرة كل ثلاثة أشهر وكانت فترة قاسية ومؤلمة وكان يذهب مع أصدقائه الى ماكدونالد ويطرقون الباب الخلفي ويطلبون الطعام والسيدات اللواتي يعملن في المكان قدموا لهم مراراً الهامبرغر. وأطلق نداء خلال المقابلة أنه يرغب بلقائهن ودعوتهن الى منزله في ليشبونة لتناول العشاء في منزله. وحاول البحث عنهن في البرتغال وتبين أن المؤسسة أقفلت أبوابها منذ سنوات. الى أن فاجأته إذاعة برتغالية وأفادت أن سيدة وٌجدت بعد نشر المقابلة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي وتدعى بوليا ليكا قدمت الطعام لرونالدو وكان عمرها 15 سنة وذكرت معلومة لافتة حين قالت أن رونالد كان يبقى بعيداً، وكان خجولاً. لبّت بوليا دعوة رونالد الى العشاء وقررت متابعة البحث عن رفيقاتها.