دائماً ما نجد أن بداية بعض نجوم العالم في عالم الفن ليست بهذه الراحة، أو أنهم لم يأتوا من عائلات غنية، فعلى سبيل المثال النجم العالمي كيانو ريفز الذي أبدع في سلسلة أفلامه "ماتريكس"، تخلى عنه والده عندما كان عمره 3 سنوات، ونشأ مع 3 أزواج أم مختلفين، وهو يعاني من عسر القراءة، تحطم حلمه في أن يصبح لاعب هوكي بسبب حادث خطير، وماتت ابنته عند الولادة، كما و توفيت زوجته في حادث سيارة، و توفي أفضل صديق له، ريفر فينيكس، بسبب جرعة زائدة من المخدرات، كما و أصيبت أخته بسرطان الدم.
لم يمتلك كيانو حراس شخصيين ولا منازل فاخرة مثل الكثير من الممثلين الكبار، وهو يعيش في شقة عادية ويحب التجول في جميع أنحاء المدينة وغالبًا ما يُرى وهو يركب مترو الأنفاق في مدينة نيويورك.
أثناء تصوير فيلم The Lake House، سمع محادثة اثنين من مساعدي الأزياء، أحدهما يبكي لأنه سيخسر منزله إذا لم يدفع 20 ألف دولار، وفي نفس اليوم، أودع كيانو المبلغ اللازم في حسابه البنكي، كما تبرع خلال مسيرته المهنية بمبالغ كبيرة للمستشفيات، بما في ذلك 75 مليون دولار من أرباحه من فيلم "The Matrix" للجمعيات الخيرية.
و في عام 2010، وبالتحديد في يوم ميلاده، دخل كيانو إلى أحد المخابز واشترى فطيرة بريوش بشمعة واحدة، وأكلها أمام المخبز، وقدم القهوة للأشخاص الذين توقفوا للتحدث معه، وفي عام 1997، وجده بعض المصورين وهو يسير في صباح أحد الأيام بصحبة رجل بلا مأوى في لوس أنجلوس، يستمع إليه ويشاركه حياته لبضع ساعات.