تحدثت كيت ميدلتون عن حملتها "Shaping Us"، في المؤتمر الذي ترأسته منذ يومين، في المملكة المتحدة.
وعقد المؤتمر المؤسسة الملكية للطفولة المبكرة، في متحف التصميم بوسط لندن. وجمع المؤتمر خبراء من جميع أنحاء العالم ومتخصصين رئيسيين في مجال تنمية الطفل وعلماء النفس وقادة الصحة العقلية والأكاديميين، وذلك كخطوة تالية في حملتها لدعم الأطفال وعائلاتهم.
ويعتبر هذا المؤتمر جزء من حملة أميرة ويلز "Shaping Us"، التي أطلقتها في كانون الثاني/ يناير الماضي، والتي تهدف إلى تحسين النتائج العقلية والجسدية للأطفال في السنوات الخمس الأولى من حياتهم.
وألقت كيت كلمتها في المؤتمر، قالت فيها: لقد حان الوقت لأن نفهم أن بناء عالم أكثر صحة يعني رعاية الأسس التي تدعم أطفالنا، كل شيء؛ بدءاً من الأنظمة التي تحكم الرعاية المبكرة وحتى مواقفنا تجاه أولئك الذين يقومون بتربية الجيل القادم، والدعم الذي يتلقونه؛ لأنه إذا تمكنّا من إنشاء مجتمع يرى الطفل داخل كل شخص بالغ -والبالغ داخل كل طفل- فسنبدأ أخيراً في تغييره نحو الأفضل".
وأضافت: "أنا أهتم بشدة بإحداث تغيير إيجابي، في مساعدة الفئات الأكثر ضعفاً ودعم الأشخاص الأكثر احتياجاً. هذا الأمر لا يتعلق فقط بأصغر الأطفال في مجتمعنا، الذين هم بطبيعتهم معرضون للخطر، بل يتعلق أيضاً بالعديد من الشباب والبالغين الذين يعانون".
وتابعت: "على الرغم من حقيقة أن كل واحد منا لديه طفولته الخاصة، إلا أن القليل من الناس يفهمون التأثير الحقيقي الذي أحدثته سنوات تكويننا في تشكيل هويتنا اليوم، ولهذا السبب قررت إطلاق حملة "Shaping Us"، لرفع مستوى الوعي، والعمل على أهمية هذا الوقت الحرج".
