تعاونت الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون، مع منظمة لمعالجة انعدام الأمن الغذائي، وهي قضية لديها تجربة شخصية معها.
وأطلقت سكارليت صرخة إنسانية، دافعت فيها عن حقوق الإنسان بالأمن الغذائي، وطلبت من خلال إعلانها تقديم التبرعات لمنظة خيرية تقدم وجبات غذائية مجانية للفقراء في البلاد، لأن "الطعام ليس مجرد وقود للعيش بل للنمو والتطور أيضاً".
وكشفت جوهانسون عن الفقر الذي كانت تعيشه في حياتها الخاصة قبل الشهرة، وعبرت عن فخرها بسنوات الفقر هذه.
وكتبت سكارليت رسالة لمتابعيها، روت فيها ذكريات اعتمادها وشقيقها التوأم أثناء نشأتهما، على "برنامج الغداء المجاني" في مدرستهما العامة.
وقالت سكارليت أن عائلتها كانت توفر لأفراد الأسرة وجبات الطعام من خلال المساعدات العامة. كما كانت وشقيقها التوأم هانتر يعتمدان على وجبات الغداء المجانية في مدرستهما الرسمية.
وأعربت جوهانسون عن قدر هائل من الإمتنان لتلك الوجبات، ولكل من ساهم في توفيرها للطلاب. واعتبرت أن المعاناة للحصول على وجبات الطعام عزز اهتمامها بالمسرح منذ الطفولة، إذ استندت إلى مقولة "غذاء الجسد هو أيضاً غذاء للروح والتفكير".
كما دعت جمهورها إلى الانضمام لمبادرة "إنهاء الجوع"، عبر التبرع لشبكة بنوك الطعام التابعة للمنظمة، والتي تساعد على توفير الطعام للملايين من الأشخاص.
وتمنت سكارليت أن لا يشعر أي والد بالقلق من أجل توفير الغذاء لأبنائه، واعتبرت أن مهمة الآباء التفكير في مساعدة أبنائهم على الدراسة والنجاح والتقدم، وليس توفير الطعام.