كشفت وسائل إعلام أجنبية أن "قسم جرائم القتل والسرقة" التابع لشرطة ولاية لوس أنجلوس الأميركية قد طلب نقل ملف قضية النجم الراحل ماثيو بيري إليه للتحقيق فيها، الامر الذي أثار مخاوف جمهور ماثيو، خاصة مع الإشارة إلى التحقيقات الأولية التي أكدت أن الوفاة كانت طبيعية.
من جهة اخرى، صرّح مصدر مطّلع في شرطة لوس أنجلوس لموقع "تي أم زي" بأن هذا النقل هو إجراء روتيني يتم اتباعه لإغلاق أي ملف يحمل التباسًا، وأن التحقيقات تنتقل إلى القسم المختص بجرائم القتل والسرقة للتأكد من عدم وجود مؤشرات على وقوع جريمة قتل.
وأضاف المصدر أنه في القضايا البارزة، يتولى "قسم جرائم السرقة والقتل" عادة مهمة التحقيق.
يذكر أن المحققين لم يعثروا على أي مخدرات أو كميات غير طبيعية من الكحول في منزل ماثيو، الذي كان يعاني من إدمان المخدرات والحبوب المهدئة لسنوات.
وأكد الطبيب الشرعي أنه من المستحيل تحديد السبب الحقيقي للوفاة قبل صدور نتائج تشريح الجثة، الذي يجب أن يخضع أيضًا لفحص السم، والذي يستغرق على الأقل 6 أسابيع.