أدت الأميرة ليونور دي تودوس لوس سانتوس دي بوربون أورتيز، وريثة العرش الإسباني، اليمين الدستورية، وذلك بالتزامن مع احتفالات عيد ميلادها الثامن عشر، والذي عُقد في البرلمان.
وأقسمت الأميرة أمام أنظار والديها الملك فيليبي السادس والملكة ليتيزيا وشقيقتها الصغرى صوفيا، وذلك خلال جلسة مشتركة لمجلسي البرلمان المنعقدين في جلسة استثنائية.
تم بث الحفل على الهواء مباشرة عبر شاشات عملاقة وُضعت في أنحاء مدريد، وشوهدت الحشود المبتهجة التي تلوح بالأعلام في الخارج، طوال مدة الحفل القصير.
وتعهدت الأميرة ليونور، بالولاء لنفس النسخة من الدستور التي كان والدها ملتزماً بها منذ 37 عاماً. وقالت في قسمها: "أقسم أن أؤدي واجباتي بأمانة، وأن أحمي الدستور وقوانينه وأن أحمي بلدي، وأن أحترم حقوق المواطنين ومناطق الحكم الذاتي، وأن أكون مخلصة للملك".
وبعد تأدية القسم، احتضن الملك ابنته الكبرى، وسمعت أصوات التصفيق والهتاف، كما قُرعت أجراس الكنائس في جميع أنحاء مدريد والبلد.
وفي حال غياب الملك، بات بامكان ليونور أن تخلف والدها فيليبي قانونياً، وتصبح تلقائياً رئيسة للدولة وذلك بعد تأديتها اليمين الدستورية.
وتوجهت الأميرة مباشرة بعد انتهاء مراسم تأدية القسم، إلى القصر الملكي، عبر شوارع مدريد المزينة بصورها.